أعلم يقينا بأنه الموضوع الغير مناسب في المكان المناسب ..
وأن بحثت عن عذر أو مخرج .. في دهاليز ذاكرتي الثكلى فلن أجد أجمل وأروع من مقولة أتذكرها ولا أتذكر قائلها وهو أديب غربي ..
يقول (الحيوانات وحدها لا تتألم)
وإن كانت هي أيضا تتألم وتفقد وتتوجع وتتكاثر وتتوالد لها من المشاعر نصيب .. ولها من الوجع حيز عظيم ..
إلا أنها لا تملك ذاكرة ..!
الذاكرة التي هي شقاء الإنسان متى ما استطاع أن يفقدها .. في أي محطة قطار .! أو ناصية أو زقاق شارع .. أو بيت شاعر أو رصيف مهمل أو حتى سلة مهملات ..!
لكان بخير ..!
أقصد الذاكرة السيئة ..
مماداعني الى هنا . شيء أجهله .. قد يكون الحيوانات . تحتمل هذياني ..!
(كانت حركاتها بطيئة جدا وخطوات قدميها تستفز الأرض وممرات المستشفى المختنق برائحة المعقمات .. والمرضى
كانت تحمل أملا تحمل في حشائها وطن كامل .. تحمل إنسانية .. تتهيئأ لتنجب طفلها .. أملها ا قرارة عينها
لا شيء كان يهون عليها وجع المخاض الآ حجم الأمل الذي تنتظره .. حين تعانق طفلها ..
تعلم يقينا ماذا تعني (الولادة) وما تحمله من األم .. تعلم يقينا حجم الصرخات التي ستنزفها من أعماق أعماقها ..
وصلت حيث السرير كان ينتظره برداءه الأبيض .. ولا ادري بالتحديد لما الأبيض مصدر تشائمها من صغرها
حين كانت تسمع ويرقد على السرير الأبيض .. ارتبط ذلك بالموت .. بالنهاية .. كل الذين ناموا على السرير الأبيض
ماتوا .!!
بدأ (الطلق) ينتاب جسدها الضعيف العظيم .. ضعيف بأشيائه المحسوسه .. وعظيم بالمادة المعنويه التي يحملنها النساء ..!
ولو تأمل الرجل فقط المرأة حين تنجب ..! لكفاها شرف ولعظمت في عينيه .. ولقدم لها حياته ترابا تمشي عليه ..
بل لتمنى أن يكون ترابا .. في لغة أعظم كمالا حين أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام حين قال الجنة تحت أقدام الأمهات ..
سبحان الله التي نعمل لها دنيا ونقدم الخيرات ونعمل جاهدين لأخذ الحسنات ولمحافظتنا على الصلوات طيلة حياتنا لنكسب الجنة ..
فهي تت أقدام الأمهات ..! أي شرف تبحث عنه المرأة أعظم من أن تكون الجنة تحت أقدامها .. !
بدأ الألم وبدأ الأمل يفتح أزراره مع كل صرخة كانت تصرخها ..(الممرضات) من حولها ك/ ملائكة مسخرة لخدمتها .
تتشبث بواحدة ترجوها بصرخة ألم ترجوها بعينين ممتلأتين بالدمع ..وتصرخ من أعماق أعماق بأن يالله يالله يالله رحمتك ..
الى أن تحين ساعة خروج مولودها .. ماذا تنتظر ..!؟
وماذا تريد أن تسمع الى صوت بكاء الحياة متجسد في هذا الجنين .. لا ينبغي أن أتطفل ولو أنها أمنية ورب السماء
أن أدفع عمري وعمري وعمري فقط لأشعر بحجم سعادة أم تسمع بكاء الأول لطفلها ..!
أي فرح .. هل هو يكتب ..!
لا ورب السماء لم ولن يكتبه أحد أمر خصه الله للعظيمات فقط ..
ولكن جنينها لم يبكي ..!
لم يبكي ..!
لم يبكي.!)
ـ لآ أجد لنفسي المبرر الكافي الأ أنني حقا لا أعي ما أفعل ..!
ولم يتجسد بي فقدان لذاكرة كما هو الحال ..
أي فوضى عارمة تعتريني .. وأي سخف بي وهل هي شحنات زائدة عن الحاجة في جمجمتي أو أنني أقول وأصف وأتلعثم وأجوع ..
وممزقة ثيابي وذقني المهترئ وأوراقي .. وشمعدان من الذاكرة.. وأجساد كاملة من النسيان ..
وزاوية من المقهى المكتظ بالعابرين والمدمنين ..!
أو هي أصابع يداي التي تورمت لفرط الصمت .. أو هو الخذلان ياصديقي ..!
هل تعي كم أنا مجنون ..!
نحو نافذة وستارة ينزوي فيها القمر .. وسجادة أخبئ فيها ماتبقى مني ..!
اخبرني يا صديقي .. وأمسك بيداي لما لا نكون أطفالا .. نبكي ونجد من يلمنا لصدره ..
لما كبرنا ووحدها الحياة ببشاعتها من يلملمنا ..
(كم هو صعب أن أكتب على الماء أمنياتي )
ولن نكون أطفالا .. ونستند على جدار صدور أمهاتنا ..
***
وأن بحثت عن عذر أو مخرج .. في دهاليز ذاكرتي الثكلى فلن أجد أجمل وأروع من مقولة أتذكرها ولا أتذكر قائلها وهو أديب غربي ..
يقول (الحيوانات وحدها لا تتألم)
وإن كانت هي أيضا تتألم وتفقد وتتوجع وتتكاثر وتتوالد لها من المشاعر نصيب .. ولها من الوجع حيز عظيم ..
إلا أنها لا تملك ذاكرة ..!
الذاكرة التي هي شقاء الإنسان متى ما استطاع أن يفقدها .. في أي محطة قطار .! أو ناصية أو زقاق شارع .. أو بيت شاعر أو رصيف مهمل أو حتى سلة مهملات ..!
لكان بخير ..!
أقصد الذاكرة السيئة ..
مماداعني الى هنا . شيء أجهله .. قد يكون الحيوانات . تحتمل هذياني ..!
(كانت حركاتها بطيئة جدا وخطوات قدميها تستفز الأرض وممرات المستشفى المختنق برائحة المعقمات .. والمرضى
كانت تحمل أملا تحمل في حشائها وطن كامل .. تحمل إنسانية .. تتهيئأ لتنجب طفلها .. أملها ا قرارة عينها
لا شيء كان يهون عليها وجع المخاض الآ حجم الأمل الذي تنتظره .. حين تعانق طفلها ..
تعلم يقينا ماذا تعني (الولادة) وما تحمله من األم .. تعلم يقينا حجم الصرخات التي ستنزفها من أعماق أعماقها ..
وصلت حيث السرير كان ينتظره برداءه الأبيض .. ولا ادري بالتحديد لما الأبيض مصدر تشائمها من صغرها
حين كانت تسمع ويرقد على السرير الأبيض .. ارتبط ذلك بالموت .. بالنهاية .. كل الذين ناموا على السرير الأبيض
ماتوا .!!
بدأ (الطلق) ينتاب جسدها الضعيف العظيم .. ضعيف بأشيائه المحسوسه .. وعظيم بالمادة المعنويه التي يحملنها النساء ..!
ولو تأمل الرجل فقط المرأة حين تنجب ..! لكفاها شرف ولعظمت في عينيه .. ولقدم لها حياته ترابا تمشي عليه ..
بل لتمنى أن يكون ترابا .. في لغة أعظم كمالا حين أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام حين قال الجنة تحت أقدام الأمهات ..
سبحان الله التي نعمل لها دنيا ونقدم الخيرات ونعمل جاهدين لأخذ الحسنات ولمحافظتنا على الصلوات طيلة حياتنا لنكسب الجنة ..
فهي تت أقدام الأمهات ..! أي شرف تبحث عنه المرأة أعظم من أن تكون الجنة تحت أقدامها .. !
بدأ الألم وبدأ الأمل يفتح أزراره مع كل صرخة كانت تصرخها ..(الممرضات) من حولها ك/ ملائكة مسخرة لخدمتها .
تتشبث بواحدة ترجوها بصرخة ألم ترجوها بعينين ممتلأتين بالدمع ..وتصرخ من أعماق أعماق بأن يالله يالله يالله رحمتك ..
الى أن تحين ساعة خروج مولودها .. ماذا تنتظر ..!؟
وماذا تريد أن تسمع الى صوت بكاء الحياة متجسد في هذا الجنين .. لا ينبغي أن أتطفل ولو أنها أمنية ورب السماء
أن أدفع عمري وعمري وعمري فقط لأشعر بحجم سعادة أم تسمع بكاء الأول لطفلها ..!
أي فرح .. هل هو يكتب ..!
لا ورب السماء لم ولن يكتبه أحد أمر خصه الله للعظيمات فقط ..
ولكن جنينها لم يبكي ..!
لم يبكي ..!
لم يبكي.!)
ـ لآ أجد لنفسي المبرر الكافي الأ أنني حقا لا أعي ما أفعل ..!
ولم يتجسد بي فقدان لذاكرة كما هو الحال ..
أي فوضى عارمة تعتريني .. وأي سخف بي وهل هي شحنات زائدة عن الحاجة في جمجمتي أو أنني أقول وأصف وأتلعثم وأجوع ..
وممزقة ثيابي وذقني المهترئ وأوراقي .. وشمعدان من الذاكرة.. وأجساد كاملة من النسيان ..
وزاوية من المقهى المكتظ بالعابرين والمدمنين ..!
أو هي أصابع يداي التي تورمت لفرط الصمت .. أو هو الخذلان ياصديقي ..!
هل تعي كم أنا مجنون ..!
نحو نافذة وستارة ينزوي فيها القمر .. وسجادة أخبئ فيها ماتبقى مني ..!
اخبرني يا صديقي .. وأمسك بيداي لما لا نكون أطفالا .. نبكي ونجد من يلمنا لصدره ..
لما كبرنا ووحدها الحياة ببشاعتها من يلملمنا ..
(كم هو صعب أن أكتب على الماء أمنياتي )
ولن نكون أطفالا .. ونستند على جدار صدور أمهاتنا ..
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق