الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

قدرا لن تقرأي كلامي الآن / نص موجع /بقلمي


لدي أمنيات كثيره*
منها ما يشبه البحر وأخرى ك/ السمآء*
لدي الكثير من الأمل احمله على عاتقي*
ولدي صبر ورضا وايمان بالقدر خيره وشره*
اموري كلها خير*

هناك امنيات عظيمة يحملها العظماء الذين يمشون صامتين على حافة الطريق*
هناك امل عظيم ايضا في وجوه النائمين على الرصيف !*
لا أعتقد بأنني لم انم يوما على الرصيف !
هناك عمر كامل نمته على حافة سرير أقسى من اي رصيف*
هناك ايضا نائم في يستيقظ متأخرا / الضمير*
هناك ايضا ساعة حائطية رتيبه تمشي ببطء
تستطيع ان تتوقف / نموت*
ولكن لا تستطيع ان تمشي عكس عقاربها*
الماضي جميل ' مؤلم لا نستطيع العودة له*

الأمنيات التي تشبه البحر عميقة*
دائما احاول السباحة ولكن الغرق محتمل*
وحين اغرق في الامنيات سيكلفني الامر خسارة واقعي*

والتي تشبه السمآء بعيدة*
تؤلمني رقبتي لفرط التحليق !*

انا متطرف في امنياتي*
كم مره تمنيت ان انام ولم استطع*
يحملني الوقت الى التحليق*
الى السماء الأرض تعجز !*

في بيادر الحياة الكثيره لدينا قيود*
امي قيد*
وابي قيد*
واطفالي قيد*
وامرأتي قيد*

قيود لا تحميني من فكرة الانتحار !*
لست مجنونا وانتحر*
ولكن لدي اثنان مني حلال قتل النسخة المزوره مني*
لأبني المريض*
وبكائه ووجعه !*
واسطوانة اوكسجينه*
لم يتنفس كما ينبغي*
لم افرح به كما ينبغي*
تعلقت به وجعااا والوجع حين يبقى لا يموت !*
ابنتي*
تحملها ملائكية الطفولة تحملها ك فراشة*
حلقت بأعماقي*
اطفالي وكبرت !*
واقسى شي حين لا أكون ابا لكم كما ينبغي*
هديتي انتم !
فرحي امنيات اباكم ضحكاته*
حين كل شي يبعث لليأس وحدكم قناديل امل لا ينتهي*

الم اقل انني متطرف بامنياتي !*
*
في كل مرة من المرات الكثيرة*
التي يكون لدي فيها حلم وأمنية*
يكون لدي القدر الكافي من الوجع !

في المرات القليلة التي يكون لي فيها امل*
هناك ألم قطع تذاكر عودة وعاد*
ومزق كروت حفل زفاف البقآء وافترقنا ..

عجزت عن الرمل تجرحت قدماي لفرط مصافحة الأرض وعجزت يداي ان تبتل بعرقي !*
وعجزت اي امرأة في الكون عن استيعابي !*

لدي امرأة عادية !*
ومشكلتها انها عادية*
ومشكلتي أن عاديتها أروع من كل النساء*
لديها ايضا حلم لديها ذاكرة تستوعب وجعي*
حين تمزقني الحياة !
وحدها تجمعني*

عادية !
تحلم وتنام تلملمني
والف مرة ارضعتني حلما ب فرح*

تقاسمنا قطعة رغيف*
القليل من الألم والكثير من الفرح**
تقسمنا أجسادنا بقيتنا.

كل عام وانت إمرإتي*
بدون مناسبة *ولكن اليوم بالذات*
فقدتك وفقدت أطفالي*

قدرا لن تقرأي كلماتي الآن !*
سيقرؤنها قبلك*
وانتي ستكون لك وصيتي بعد موتي !*
فإن مت لا تعترفوا لها بكل خطيئاتي وكل خيا ناتي*
قولوا لها بأني أحببتها واحببت اطفالي !*
ولم أكن انا ايضاا كما ينبغي !*

• لإمرأتي وتالا ومحمد
محبكم ..*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق