الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

محراب ذاكرة/ بقلمي

محراب ذاكره ..

لا تسأل عنه ياصديقي .. فما عاد له من ذاكرة .
وما عاد له من حرف ولا قصائد ..
كتبته حين كتب آخر حرف لها ..
ومزقته كل أوراقه حين لم يكتبها جيدا

محراب ذاكرة/ بقلمي

عَِلمَ يقينا بأن مسارح الشوق تتلى
وأن الوله يعانقنه بها
و أنه بها لا يدري

***

حين يمر الوقت بها من خلاله .. لا يشعرون
فلا الدقائق هي ذاتها بل حساب زمني مختلف ..
يفرح حين يلتقيها .. وليس لصمتهم الا تلك الكلمات التي انتحرت آخر شفتيها


أخذته إليها مغرما شاعرا فارسا مقداما..
ومررت طقوسه على خاصرتها
وأنجبته من عينيها مرة
ومن وطن صدرها ألف مرة



علمته من روحها لغتها .. ..
وقرأ من بعد شفتيها الأف من أين يجب أن ينطق
..





وفرحته بها عظيمة ..

فكم هي وربك عظيمة

مُلأت عيناه بها . ومتلأ صدره بشيء يجهله ..
فدعيه الآن يتنفس من خلالك ..



***

في آخرة مره كان بتنفس كان يقول كلاما لا يفهمه
وفي آخر مره زار فيها جبله تمتم أيضا
يبدو أنه الآن بخير




كان يحتاج لحقنة تفقده الذاكرة ..
أما الآن لده ذاكرة حبلى بها تستحق الحياة

سريره كان يعاني من انفلونزا الخيال
اما الآن صار ينام بسلام ..

كان يحتاج لصدره .. الآن امتلأ بنياشين فخره بها

تيمم قبلته الأخيرة بسفره . فكانت له قدرآ

أمه دعت له خيرا .. فكانت له خيرا وافرا ..

استيقظ ذات صباح يحمل في يديه كتاب .. كان يحملها دون أن يشعر
الكتب وحدها عظيمة .. تشبهها ..

محراب ذاكرة/ بقلمي

ـ العطر ليس مجرد قنينة برائحتها الزكية ننتشي وليس وجاهة حين نخرج من منازلنا .. هي العطر يتعطر بها قبل أن أنام ..

ـ كان يشرب النبيذ الفاخر .. ويقرأ جريدة .. لم يعد يدرك أن جريدته مقلوبه كان يتظاهر بألا مبالاة بها .. كان(نصاب)

ـ كان صوتها سحر كم تمنى أن يتعلمه .. كان مغامرة لا يقوى أن يتجرأ بها ..

ـ كانت سماء فأمطرته من روحها حتى علمته الغرق قبل البحر وتبلل بها .. وأنتشى ..

ـ كلماتها .. جسد أنثوي غارق في أنوثتها .. والحرف عصي على الذاكرة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق