الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

آسوآر كآهن بقلمي..


 

الى المدخل إلى الدآخل{
لآ أريد شيئآ من الذين يمرون من هنآ إلآ قرآءة أسوآر كاهن بصوت مسموع




أســـــوآر كـــــآهـــــن


هنآك حيث يعقدون العزم
بالرحيل تكون الأشياء تنآثرت
حيث هم وحدهم يسدلون الستار


عن المعبد


لتكون إنطلاقة الكاهن من خلف أسوآرهـ
حينهآ بدأت حيآة تحكي ألما تحكي وجعا تحكي موتا
هي تحكي الغياب
،،،،،

ومن بين أسوار ذلك الكاهن
الذي ينتظر الموت
بدأ الغسق وتشقق الشفق
حيث الكاهن الملجم بالصمت,, المقيد بالسكون,,
××××
الكاهن منذ ألف سنة وأكثر
بدأ في بنآية معبده المضآء بالجمآجم والقآئم بالهياكل العظمية
واسواره من جثث الحيرة ومن رفات الغياب

هي تلك الأسوار تعني الذل
تعني اشراقة الشمس التي افلت بمعني الموت ,,

فمن قبل التاريخ ,, كانت حكــــــآية
حكــــــــــآية كشفت
فاستبآح الموت اطفال الريــــاح
ولم يبالي الموت لا بكاهن ولا بمعبد

××××

ذلك الكاهن أسواره
مواعيد مؤجلة
وحذائة هي التي تحمله من حيث لا يدري,,


حينها تساءلت الأسوآر
عن سر يحمله ذلك الكاهن


//عن طفل صغير لم يكبر أبدا ,,,!
//عن لحن غريب لم يغن أبدا ,,,!
//عن شمس لم تشرق أبــــدا ,,,!
//عـــن لـــون بلا لـــون أبــدا ,,,!
××××
هل تريدون أن تعلمون سر
الكاهن والسور والحديقة ؟
عن ســر البـــاب والمفتاح
وسر أطفال الـــريـــــاح ,,؟
عن سر ثمرة الليمون والتوت
التفــــــــــــــــــاح ؟
هل تريدون معرفة الطفل,,واللحن,,والشمس,,و واللون,,والسؤال؟؟؟

ولــــكن قبلها هل تستطيعون
قراءة الكــف والفنجان

والإيمان بالخزعبلات والتنجيم
حتما لا تستطيعون ولن
ينفذوا إلآ بسلطان


{فآصلة مقتولة على جسد الكاهن
حين يسجد القلم على الورق
ويكون حبرة تلاوة الغسق
ولونه لون الشفق
وحدها اذا تلاوة الغسق شيئآ قد احترق


بقلم ــي سلطآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق