لآ يآسيدتي أنآ الآن أموت ..
في كل معاركي التي كنت منتصرا فيها كآن جزء مني مهزوم ..
وجزء رفع رآية الفقد وآخر يموت ..
لآ تحمليني ملا طآقة لي به .. فقط كفني أمنيآتي وكل أحلآمي ..
سنسير معآ ونشيع جثمآنهآ .. معآ
لآ تسأليني عني أسألي رصيف الشآرع ..
وصدرك ،
وحضنك ،
ودفء عينيك ،
اسألي وسآئدي حين ينبت فيهآ الفقد .. ويتكآثر الغيآب ك/ بكتيريآ سآمة ..
أسألي الشموع والدموع والضيآع .. وبقيتي من الموت وآخر مآبقي مني على الرصيف ..
فعلآ أعلنت الغيآب ..
ليس لأني لآ أحمل قلبآ بل لأني أحمل كفنآ لقلبي
إذآ احتضنتي رقم هاتفي وهزك الحنين وضآق بك الكون
لملمي مآبقي مني من ذكرى وشمي رآئحتي وأدعي لي بالرحمة ..!
ليس هنآك من مشهد يجذبني ..
أكثر من سرير أبيض محمل بكل وجع ..
آآآآآآآآآآآآآه وآخر وجعي حين كنتِ أمي
وآخر فرح حين كنت جزء مني
وآخر حضن حين كنتِ عشيقتي ..
لآ أعلم حقآ لأي مذآهب الجمآل تنتمين والى الى أي طوآئف العشق ترجعين
ولكني أعلم أنك بالقدر الكافي من الجمآل والقدر الكآفي من الأنوثة حين أغرقتيني بك ..
وفآض بي كلي بحضنك .. ومت مغشيآ على أطرآف أصآبعك ..
وكنتِ لي حنينآ بخيوط فرح .. وشجن ببقايا عشق ..
ـ لم أنسآك يومآ ولكن القدر والموت وأنآ
تكآلبنآ علي .. ومت الآن ..
فلآ تقولي عشيق سآبق مع سبق الإصرار قولي ..
عشيق مآت وتربة المغفرة وهوس الخوف ، وجنحآن خصرك ، وشعب من صدرك ..
ووطن منك .. فمآ بقي لي ..
وأنت عآصمة الحب ومنك تخلق كل ذبذبات الحنين .. ومن أطراف أصآبعك كل الإنتمآء ..
ــــ وقميص نومك.. لآ يحمل التأويل ..
حين كنتٌ وحدي وكآن لي ولآ يمنح لغيري وربك ..
فلآ تغآمري .. وتمنحينه لأحد ..!
لأنه يعطي مرة وآحدة ولآ يؤخذ أبدآ
ــــ لم نحتفل ولم نشرب نخب فرآقنآ تذآكر الرحيل سبقت كل حنين وكل أيآدينآ حين كآنت تهم بالتلويح ..
ـــ هجرآن وعذآب سيدتي .. وأضعف من كل الرجآل حين تكوني أمآمي ..
وأضعف حين أمسك هآتفي .. وكل دموعي بكل رقم لكِ
..
ـــ الى سيدة كل نسآء الأرض للتي عشقتني .. وعشقتهآ .. لكِ أنتِ من أنجبني .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق