والوطن من الجراحات
اين سافر من كل/ هذه الخيبات ..!؟
بإستطاعتي نسيانك ..!؟
/
من يمنحني ذاكرة من بعدك وقتها
بإستطاعتي
الآمبالاة ولكن ..!
/
من يستبدل دموعي بضحكاته /خيار سخيف
بإستطاعتي الأ أبكيك ..!
/
من يمنحني رجولتي حين افقدها
لو كان الحب خيارا. لما كان الموت قدرا
سأضحك كثيرا حين لا أكتبك لأنني
؛ غبي بمرتبة الشرف
فكل حروفي من خاصرتك
وكل قصائدي مخلوقة من غنجك
وكلي من حبك
فكيف لا أكتبك!!!؟
اسأليني يوما عن أرقام هاتفك ..!؟
سأقول لم احفظها
وهي مكتوبة بإتقان في كل اعياد ميلادك التي لم اقضيها معك
في كل مرة اذكر فيها صوتك وكل مرة انادي الأخريات بأسمك
وفي كل محاولة فاشلة لنسيانك وفي كل المواعيد والطرقات الموصلة لمنزلك
في كل الحكايا وكل الليل يا صغيرتي
/
هل تعقلين او تعرفين او تقدرين
لما كنت أناديك صغيرتي ...؟!
كنت مجنونا حين أحببتك
فكان يخيل لي أن وثاق حبك أعظم من ان تكوني زوجتي فيحتمل الخيار ان تنفصلي عني وتكوني ل رجل غيري
فكان الوثاق أن أراك صغيرتي مخلوقة مني ف أي قدر يا صغيرتي يستطيع تطليقك مني حينها.
/
كم عام مر منذ افترقنا..؟!
الآن صدقيني لا أتذكر
الأيام بثقلها لم تعد بإستطاعتي ان احصيها
كوني دقيقه واسأليني ذات السؤال
كم عام مر منذ افترقنا.؟!
لأقول لك كم قرن ، مر كم عمر أخذتي وانتي كل أعماري،
كم جرح ، كم ذكرى ، بل كم فقد في اليوم ذاته تذوقته ،
كم حرف مزفت بل اسرفت ،
كم معجزة مرت ، كم بكاء رجل فقد صغيرته
بنت قلبه. التي هي أعظم من بنت مائه ،
كم جنون مر ، كم أرصفة غياب تسكعت فيها ،
لا شيء فكل شيء من بعد غيابك لا يعد أو يحصى
/
علميني لغة من بعدك
يفهمنها النساء
فمنذ افترقنا لم اعد اجيد الكلام
لم يعد لي حرف يقرأ بوضوح
لم يتبقى الا طلاسم نشوة بطيف
او شهية سراب او اي شيء وقتي
تزول لذته حين يجتاح كوني كله
طيفك ليمزق حرفي وذاكرتي واحلامي
بل يمزقني كلي ياصغيرتي
/
من يعد لي كوب قهوتي
ويعطرني
وينثر غنجه علي ويفتح شهيتي
لإفطاري من شفتيه
من سيهديني قًبلة الصباح لأمنحه قِبلة قبلي
من سفعل لي ماكنت اتخيلك انتي تفعلينه
حين يجمعنا وطن حبنا لا سقف منزلنا
/
ماذا ابقيتي للنساء من بعدك
وأي امرأة
سأنساك من اجلها.
هو الحلم بالجنون ام امارس الجنون
ام الجنون ذاته لا أدري
/
أناني بفطرة حبك
فكيف أتخيلك تضحكين الآن مع رجل غيري
وأنا الى الآن لم استوعب ان هناك رجل غيري
يستطيع ..!
كيف اتخيلك تمنحينه قُبلة
كنت اتمناها من نصيبي
كيف وكيف وكيف
وكل كيف جريمة ارتكبها كل مسآء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق