الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

أمة اقرأ لآ تقرأ {بقلمي

(مآدفعني للكتآبة... هذآ المسآء هو حآلنآ المزري حقآ وهي الإحصآءآت المخيفة حقآ

هو التخلف الذي وصل بنآ المطآف ومن تلك الإحصآءآت
قرأت مقآلآ للأستآذ تركي الدخيل في جريدة الوطن تحت عنوآن
(لماذا لم يسألهم عن هيفاء وهبي؟! )
الاثنين 3 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3104)
وذكر أن الإحصآئيآت الحديثه أن الموآطن العربي يقرأ 4 صفحآت سنويآ في حين أن الأمريكي يقرأ 11 كتآبآ والأروبي يقرأأكثر من 30 كتابآ وقد يصل متوسط القراءة في اسرائيل الى 40 كتابآ سنويآ

فكيف ونحن أمة (اقرأ)
ونحن في زمن بآتت الراءة فيه فرض على كل من يحسن القراءة حيث لآ تنهض أمة من الأمم إلآ بالقرآءة
نحن أمة اقرأ نمر بمخآض فكري وتخلف حيث أننآ نصنف اليوم ضمن العآلم الثآلث (أي الذيل)

ديننآ أول مآ أضآء الدنيآ لم يضئهآ بكلمة العقيدة ولكن (بقرأ) لأنهآ الكلمه التي كآنت بدآية النور ونهآية الظلآم وهي التي فصلت بين الكفر والإيمآن والجهل والعلم

(هي اقرأ ......

فكيف نريد أن نتقدم ونحن أمة أقرأ التي لآ تقرأ كيف نريد أن تسيل المعلومآت وتنهمل الثقآفآت ونتقن ندورنآ كأمسلمون ونثبت للعآلم الذي بآت يصنفنآ بالعآلم الثآلث ونحن نعد أن القرآء هي مضيعة للوقت وهي مثآلية مملة كيف سنتحرر من القيود ونصنع لأنفسنآ مجدآ خآص فينآ كمآ أمرنآ نبينآ الكريم في الحديث الشريف (لآ يكن أحدكم إمعه يقول أنآ مع النآس إن أحسن النآس أحسنت وإن أسؤ أسآءت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن النآس أن تحسنوا وإن أسآؤوا أن تتجنبوا إسآءتهم )
(ونحن أمة أقرأ التي لآ تقرأ...

كيف نريد أن نتسلح ضد الغرب وكيف نقآوم حربهم البآردة علينآ عند تآمرهم دون أدنى استشعآر بأهمية القرآءة
كيف نصنع لنآ ثقآفة مهمه ونحن أمة لا نقرأ
وقد بتنآ خوآءآ ثقآفيآ في مجآلآت لآ تفيد بأكثر ممآ تجعلنآ نتخلف أكثر فأكثر

(شيء حقآ ومؤلم ...
فإن الثقآفة ليست حكرآ على أنآس معينين بل هي حق مشروع من خلآلهآ نستطيع أن نمثل لنآ قلعة حصينة يلجأ إليهآ النآس عند الأزمآت وهي أسلحة نستخدمهآ عند كل عدوآن

بقلمي
سلطآن الزهرآني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق