حتى لآ تطول ومن ثم تشمخ وتشيخ وتموت..
*
أسرفت في الكتابة وبذرت .. حتى أصبحت تحت خط الفقر
في الشتاء عادة ماتستهويني فكرة (أن أكون بمفردي)
بعيدا عن البشر بعيدا عن التسائلات بعيدا التسولات في العقل الباطن ..
في الشتاء كل الفرص متاحة لغواية الأرشيف الدافئ بالذكريات ..
نسترجع الصوت والحضن والموقدة والنار والمعطف ..
في الشتاء القلوب معلقة بأوتار الخريف يعزف الورد نكاية بالياسمين ..
..
نافذتي الحبلى بالوهم الطويل .. على صوت رحيق الغربة حين نقرر الرحيل ..
ونودع النوافذ ..
في الشتاء كل مافيني ينتفض ويثور ..
كل الكلمات مرهقة لفرط التكرار دفء دفء دفء دفء ..!!
1)
في الشتاء الثياب تخنق نحتآج أن نكون ك الأرض عارية من العشب الأخضر ,!
تعترينا شهوة تمزيقها لكن البرد لا يرحم ..
نلتحف الكثير من المشاعر ولكننا ندرك أن مكالمة هاتفية كفيلة بالدفء ..
نستأذن الليل بالإنفراد بالإنزآء خلف الذات نجد أن الأشياء تتشابه بحماقة في الليل ..
حين يعترينا جوع فإننا لا نملك مصباح يضيء ما تحت أقدامنا من صرآخ لأناس لم نشعر بهم ..
وبمشاعر ماتت لتوا لفرط القتل .. والقبح في الإنتهاء ..
غداة سهر ..!
تكون الأبجدية مثقلة .. بالتوازن بين البحر وعلاقته الشرعية بالنوارس التي تقطف منها الحب .. والوصول ..
إذن لابد للعودة من جديد في دوامة المرأة التي تمنحنا الدفء ولكن لابد أن تقبظ الثمن أولا ..!
النساء رائعات جميلات .. لكنهن .. ينتهزن الفرص للإطاحة برجل لتو عاد منتصرا ..
2)
قبلي يداي بأناقة البرد .. بأناقة شجرة ترتدي معطف ومطر ..
قبلي يداي بغنج ياسمينة ترفض الإنحناء ..
قبليني أنا كماتفعل النوارس للبحر ..
كما تفعل امرأة مبحوحة الجسد ..
..أتصبب عرقا لفرط الجهد المبذول على صمت القدمين تهرول مسرعة الى الجنون ..
لتتناول آخر ..قطرة حياة .. قبل أن تسبقها .. أيادي الشيطان .. وتتلوث بماء ليس طاهر ..
أتوضأ .. وأفترش السحاب طهرا .. وأستقبل قبلتي ..
..
أتيمم بحقائق الروعة .. ومنازل الإيمان .. وأنكفئ شيئا لا يذكر عظمة .. وايمانا .. لعلي ..
أكون رجل طاهر يبتل جبينه برذاذ الصلاة ..
***
تبللت قدماي ب الرمل .. وتعمقت في الشتاء وترسخت في الجوع ..
حتى وصلت الى أرض لا تعرف المطر ..
البرد راسخ .. والأحضان .. تموت دائما كما يموت الورد باكرا وفي الصباح ...
المواقد .. أجساد محتشدة تبحث عن الدفء ..
ب قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق