الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

نوافذ ..(سرد سيكتمل ضارعا .!


نوآفذ حملت رباب وسلطآن ،



لم يكن مسآءا عآدي ك/ كل المسآئات التي تجمعهم على حآفة نآفذة بيوتهم المتقآبله .
بل كآن مسآءا ممطرا الى حد الغرق ..! مساءا مختلفا .. مخيفا
تلك النوافذ التي لو قدر لهآ الكلآم لبآحت بأسرار وحكآيات أسطوريه أجمل من كل الحكايا ..
أيضا لو قدر لها الرسم لرسمت رجلآ يحتضن أنثاه للأبد وك/ الأزل ..
النوافذ الحميمية التي كانو يمارسون كل لذة يطلبها عاشق من معشوقته وكل عشيقة من عشيقها
يمارسون الضحك بدون أن يسمع لضحكاتهم صوت يمارسون الإحتضان ومايعتقده البشر خطيئة


يمارسون السفر بأحلامهم الوردية المحلقة ك/ الطيور التي تراهم وتستأنس بهم ..
كانت النوافذ تضحك لضحكاتهم وتئن لأشواقهم وتحن لحنينهم .. كآنت تبكي صمتا
اذا ارهق أحدهم الإنتظآر ..



هكذا بدت تتضح ملامح عشقهم .. في صمت و بصمت وأجمل وأصدق العشق الذي يكون الكلآم فيه صمت
وتكون العيون وحدهآ النآطقة بأسم حبهم الأزلي ..




رباب و سلطآن ،

أي ألم كان يحمله لهم المسآء ، وأي وجع كآن يسقطه عليهم المطر ..
اعتادوا اعتياديتهم في الصباح وفي ليال المسآء الذي لا يتجاوز الحادية عشر .. ك/ قرار صآرم منها ،
على سلطآن لكي لآ يرهقه السهر ،
وكيف كان طفلا شقيا اعتاد الشقاء والسهر من أجلها وهي لا تعلم .. وكيف يستطيع النوم ،
وهو حين يستلقي على سريره ، يعيد كل نظرة كآن يحملها له الهوآء لتعبره بعيونها وتسري في دمه
ليكون مسحورا بها وحدها من بين بنات حيه أو من بين نساء الأرض جميعا
حين بدأ المطر يتساقط بشدة ، بدأ ينتابهم الخوف لم يشعروا به من قبل .. النوافذ علمتهم كل شيء
علمت سلطآن كيف يكون فارسا دمويا محاربا على عتبات محبوبته وعلمت رباب كيف تكون أنثى
خالصة لسلطآن وحده ، كيف تكون استقلالية في جمالها وأنوثتها كيف تكون جميلة وأجمل النساء


علمت النوافذ رباب كيف تكون امرأة عصرية لا يشبهها شيء في الوجود ، علمتها أن الأمآن مخلوق وآحد يتجلى في سلطآن وحده ،
تناست النوافذ أن تعلمهم الخوف من هذا الكون .. ومن مفاجئاته لم تعلمهم الخوف من القبيلة وعاداتها
لم تعلمه أن البشر تستهويهم قتل الحب وكيف يتلذذون بذلك ،
لم تعلمهم البشر أن النوافذ وسلطآن ورباب يعجزون البشر كلهم على استيعابه وأن مابينهم لم ولن يُخلق من قبل ،



هكذا كان المسآء غير عاديا بالنسبة لسلطان ورباب ،
النوآفذ لم تعد كما كآنت أغلقت حتى وان كآن مشرعة لم تعد هي ايضآ تحتمل ولم يعد لها طاقة بأن تحتمل كل هذا العشق ..!
أغلقت النوافذ ، وكانت الأيام كلما تمضي تعظم الحوآجز وتُبى الجسور بينهم ..
كان المسافة تتسع وكان البعد يكبر ك/ الشيطآن أو أكبر ك/ البحر أو أعظم ك/ الكون كلهم ،
سلطآن تمآسك بحبه وكآن قويآ لدرجة البكآء ربآب أنثى نآعمة رقيقة لآ تحتمل البكاء ،
يكفي عينيها السابغة في الدمع المثكله بطعم دمعها حين يلآمس شفتها العليا ،



،



بقلمي ،




* للألم بقيييييييه وللحكآية سردآ سيكتمل ضارعا ,,


ليس بالضرورة أن يكون سلطان ورباب شخصيتين واقعيه ففي الدنيا ألف سلطآن وألف رباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق