الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

أجساد مفزوعة / بقلمي

أجساد مفزوعة ...!

يسألون الليل عن خيامهم المسروقه عن بقية أجسادهم

استيقظوا مفزوعين ولم يجدوها .!

فمن يحرر الرهينة من شفاه )الليل) حين يصمت ،
فمن يوقظ الرغبة الصارمة في النور وقد توشح بالظلام


مائدة للموت الأنيق ..!


ينتخبون من الوجع آخر تأوهات الألم ، يبحثون عنهم ب نصف أعينهم
ونصف أرجلهم ونصف أياديهم ،

مقتولون,,؟ ربما أفضع ..!
تسيل الدماء من كل مكان .؟ ربما أكثر .

شعرت الأرض بوقع ضياعهم فأين المستقر ..
أين السفر .!!

أين مائدة الموت الأنيق ..



يصقلون الخطيئة بأناملهم ..

ليس هنالك من هوآء يتنفسون به إلا خطيئة مشحونة بنار الرغبة الصارمة في اقترافها والتقرف منها ،
يتوسلون نادلها أن يعصر ما بقي من الأسفنج الذي انسكب يوما على الأرض
ويشربونها ،،
يتقاسمون الليل كله وهم لا يعرفون غيره ،
في حماية جرحهم النازف كي لا تقربه الفضيلة فيموتون أفضع وأبشع موته ،
كأنهم مستمسكين بالليل في خضوع
كي لا يطلع الصباح فتكشفهم حقيقة الفجر الأول ،


***

أما بعد
شفتان ممتلأتان بالصدق الوردي الناعم
وكوب فاخر قديم بحجم أناقتها ،
يعانق الشفتين
و طاولة تتضرم جوعا للمسة
حانية من يديها
ومقعد ؤ لا يستحقه رجل

أما قبل

رجل منهك على الرصيف
ينهمر منه العرق أصدق من الدمع
يديه ممتلأة بالشروخ
عينيه غائرتين من التعب
حضنه صادق يشع منه الأمان
لا تستحقه أنثى.!

وعابري سبيل يمنحوهما جواز عبور ليتألمون من وحدتهما أكثر مما ينبغي ،


انتهى العبث ،
بقلم
سلطآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق