صلوآتك مشحوبة بصمتك ودعآء المغفره .. بقلمي

صلوآتك مشحوبة بصمتك ودعآء المغفره .. بقلمي

(لكل العآبرين إن لم تقرأ النص حرفآ حرفآ .. سأعذرك حتمآ من تسجيل الحضور ..

يآسمينة على الضريح ..

لآزلت أبحث
عبثآ عن حلم لأتيقن ببقائي على قيد الحيآة ..
ولآزلت أنآم بكثرة .. لأتشبه بالموت ربمآ سأموت هآدئا بدون ضجيج ..
لآزلت أخآف البقآء اتوجس من وحدتي محفوفآ بأمآني الطوآل ..
لآزلت أكره الحيآة .. وأكره الأمل المربوط في قدمآي حتى جرحهآ ..
الآن وحدي أمثل للموت لأتكفن بكلمآتي ربمآ سأجد يآسمينة بيضآء
تكون لي الطمئنينة في ذآتي ..

وجنونآ لآزلتِ تمآرسين طيشك الطفولي علي
متعجرفة حين تغيبين متهكمة .. أنآنية .. قآسية لدرجة أنني لم أعد أشعر بالألم ..
ربمآ أفضع من ذلك ..
فلآ تسأليني إن عدتي عني ..!
لآ تسأليني عن غيآبك اللعين ولآ عن حنيني المغضوب عليه ..
فلآ تعودي وأنآ مضجرآ ببكآئي ..
أُخفي أدمعي عن أمي ..
وأكآبر من أجل أبي ..!

سأموت فلآ تبحثي عني ..

قتلت آخر قطرة حيآة في دمي ..!
ونزفتي آخر أوردتي ..
يديك ملوثة هي بدمي .. بشحوبي وأسألتي ..
بحنيني وغيآبك ..
بخطيئة الوقت والزمن المسلوب
فتبآ لي حين أحببتك صآدقآ ..
تبآ لي حين كنتِ وطني وانتمآءآتي ..
حين كنت عمري وكل سنيني ..
وقصآئدي وأبيآتي ..

تبآ لعمري المهدور فيك .. ولوقتي المكسور بك ..
لي ولأشيآئي ..

حمآقة القتل ...!
تختبئ خلف أنوثتهن أنيآب بنآت أوى ..
وخلف مسآحيقحين أحببتك فلآ الإدرآك والمعقول كآن أدوآتي ..
كنت الجنون في حضرة حزني .. فأنآ المقتول وصآحب الدم ..!

***
ستموت حتى اليآسمين التي تخرج من رحم الأرض للحيآة ..
لم تعد هي التي تمسك بهآ الأنثى في تخجلّ

فتبآ لكل النسآء كل النسآء ..
حين يموت على عتبآتهن الرجآل بخطيئة صدقهم ..
ليدفعوآ ثمن حبهم دمآءهم ..

..
حين تبدأ في الغشيآن يبدأن في تحضير موتك بطريقة بشعة ..
فليصمت الجوع ندمآ على بطونهن .. خوفآ من تأجيل الحيآة وانتظآر الموت ..!

سآحرآت بإتقآن بإتقآن ..

****

السآعة متأخرة من الليل لتبدأ في الرحيل ..
وكل قطآرآت عمري قطعة من العذآب ..
وكل صلوآتك مشحوبة بصمتك ودعآء المغفرة ..
تنآم لتبدأ الجرح ب الجرح ..
لتكون ..
شفشفتك جرح أعمق ..
ك قطعة من عذآب الكون الأبدي مسترخيآ على جسدك ك/ امرأة أخرى لآ تحبهآ ..
وتجتهد في تعذيبك حين تقبلك ..

لآ تأبه بأن تكون شحذآ على بآب شفتيهآ تنتظر المطر تنتظر العطر ربمآ تنتظر البقآء
ملتحفآ بصمتهآ واغمآضة عينيهآ ..

كل هذآ الشحوب وكل هذآ الموت ..
ليس له علآمة فآرقة في صوتك .. إلآ أن تكون متعمقآ في قرآءة التشهد الأخير من الصلآة ..

****

ليس هنالك اسوأ من هذا القيد
من حاجتك للبكاء
دون نزول دمع يذيب جبال الملح في عينيك

لا اريد احدا اكره كل النااس

امي اعذري ابنك ف الحياة اقسى وأكثر عقوقا
لم احبك كما ينبغي لم اقبل قدميك اكثر
عذرا ابي لست متمردا كما تراني
ولكنني منهك منهك من كل البشر

عذرا وطني

عذرا لأوراقي ولنظارتي ولكتبي وكل اشيائي
لست سيئا لست سيئا
ولكنني لم استطع الصمود او البقاء
في صلاة الخشوع

لم تتوضأ احلامي بالمطر
ولم تغتسل أمنياتي برذاذ القدر

لم تكن اكفاني الا لفافة من صوتي

***

متضجرا هذا الحلم حين أغتصبه

رجل شرير مثلي فأنجب سفاحا كل هذا اليأس ..!

***

ااااه. كم من الاحلام التي تموت كل يوم دون أن شعر بها

كم هي الاماني سيئة فلا تجيد الا الهرب

كم هي تافهه حقيرة جبانة لا تقاوم

اين هي النجوم التي اقنعونا في المدرسة بها
حين قالوا (لا تقنع بما دون النجوم)

اين النجوم ..!

بعيده بعيدة لا تصل اليها ايادي الاطفال..!
عميقه لا تصل اليها شفتي عاشق
غامقة لا تدركها يد متسول حلم ..!

**

كفنيني أيتها الأرض

بهذا العطر الفاخر

بكل رغباتي المسلوبه بهذا القدر
بهذا الدمع المتجمد لفرط البروده
لفرط الإختناق
لفرط السقوط

الصمت اعدي موائد ل النوآح الأنيق

فل يحضر نساء أخريآت لا يعرفن لا يعين الماضي جيدا
ويجدن بالبكاء دون معرفة السبب الحقيقي لبكائهن
دون أن يعين بأن كان لي أوراق وصديقات وحبيبة واحدة
وزوجة واحدة بهذا

هذا كل ما أملك
ودون ان يعين أنني خبئت الكثير من الضياع
في صندوق مدفون في مزرعة أبي

دون أن يشمين رائحة التبغ في فمي

ولا يكون لهن سابق معرفة بأرقامي السرية
كي لا يحاولن الدخول الى ايميلاتي
ويقرأن الشرود
ولا يعبثن بفوضويتي وقوائم أصدقائي
ولا يخبرن. جارتي بكل هذا

اريد بخور وعجوز وقارئ يتلو

وطفل رضيع لا يبكي

***

تحمل الكثير من الخيارات لتموت ولآ تحمل الا خيارا وآحدآ لتبقى على قيد الحياة ..حين تنام تحتاج لحلم .. لتوقن بعودتك مجددا للحياة

وفي الموت انعدم النفس يقينك بموتك ..!

وحين تقول أتنفسك..!

تبالغ كثيرا

***

ستكون حريتي ..

بقضآعة هذا اليأس وحدهآ اللحظة الحآسمة في تاريخ انسآنيتي ..\تحتمل

كل هذا العناء ..

ستذكرني الأرض حين أبلغ السبعين من هذآ اليأس ..

وأشفى منك..

***

يطرق الباب بقوة ..!

لقد كان يسألهم اجحافا عن حلم زائد ..

***

كثيره هي لحظات الصمت الموجع

أتنفس غربتي كما يتنفس الليل الظلام

ك عجوز خارج عن الحياه

كالمموت متضجرا من البقاء

أمارس عادتي السيئه وأدخن

بعد أن فشلت كل محاولاتي

ايضا لا استحق الحياة غيري اجدر بها والاجدر بي الموت هادئا

في آخر الكون وبدون ضجيج وعويل وبكاء اموت بهدؤو كما تموت الفرشات
كما تموت الذئاب كما يموت الغريب خارج وطنه

لا أريد ضجيج أريد صمتا أنيقا يليق بجنازتي

وكفنا فاخرا من أوراقي القديمة

أريد شيئا أكثر صدقا

أريد كل من يحملني. لا يعرفني
فلن أترك هويتي الوطنية في جيبي
ولن أترك هاتفي النقال يعمل سيموت قبلي
وتضيع كل ارقام وطني

سأرحل محملا بعلبة سجائري على صدري

وجرائدي وأقلامي لن أترك أثرا على شفتاي

سأقلع عن الأمل

وسأتشافى منهم
سأموت بسلام

بقلمي /

سلطآن