الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

خارج عن القانون ب قلمي

ليست ثمة أي مائدة نتقاسم فيها الجوع ..
حين تأكل منك المنافي والأرصفة ..
لآ تجد سوى ضياع مبجل بأشجار ..
ذآويلة ..

ك/ رجل .. مختلف .. تفاصيل ذاكرة شاحبة ..
وفي غمرة الذهول .. وسكرة الحضور ..
أمتلء بماء مقدس ..
من أرض الآله ..
رآهب يستثير ذريعة راهبة في بهو الدير العميق ..
وكل شياطين اللذة معهم على السرير دافئ ..
لآ يعلمون عمق معاناة الغارقين في الوحل ..
ولا من يجتاحهم بالرذيلة .. لا يدعون الكأس تفرغ ..


حين يقول الخارج عن القانون ..

منذ لهفتي وعناقي منذ زمهرير البرد في أحضانك
منذ زخرفة أجساد الغياب .. حين كنا نلوها ..
حين كانت تنصب لنا شراك ونجتازها ..
بت أنا أبحث عن قدماي من نصب شراكك ..
حين تحالفتي مع شياطين الغابة حول موتي ..

لم تكتفي بل كان موتي بلا صوت بلا بكاء
حتى حفلات تأبيني لم تقام ..


و لم يعلم أحد بموتي ..

..


من أنت ..

حين تتلو تعويذة الكره ..!


أنا لا أكرهك ..

حين يقول الخارج عن القانون ..

خلاعة الأسئلة .. تربك الإجابات الخجولة ..
حين سألتني من أنآ ..

هو خلاعة .. حين تسأل عن رجل مثلي ..
هو غباء .. حين تسأل عن ماء غير مائي ..

رجل أفنى عمره في بناء قلاع من الرمل ينسج من حكايته سطوة بلا أجنحة .. جيّشنَ الجيوشَ لهزيمتي ... حين يقتحمن النساء الذعر خارج أسوار التفاح .. والرمان وفاكهة من أجسادهن
يُغرقنَ فيها أي محاولة للفرار من الدم يوم يلطخ جبهاتهن غير أبهات ب فارق التوقيت بين
آخر جرح .. وجرح يخلّفن الدماء الطاهرة على أرواقِ رجلِ .. ممزقَ الأمل يفتعل اجابات. اسئلتهن
ويقنعن ضحايا كبريائهن المهزوم على عتبات آخر قبلة ملوثة بالصدق حين ينتحلن ذاكرة
مفتعلة مدججة بخرائط الحرب القديمة يصورن. رجل.. ممسك بتميمة الليل حول عنقه هزائم
الجسد ب ذخيرة اللذة حين تعانق الشياطين شافههن الغارقة في (الأحمر) الصاخب في محاولة
اخفاء ماتبقى من قناع ملون بأللوان الغرابة على أسآور ملتفة حول معاصمهن وحين يمسكن
الباب بشهوة الرحيل نحو الخراب ب سكر سرادق السرير المحموق بغثائهن في غباء مكرر لم
يتغير منذ عرفهن ذات الرجل لازلن يكررن ب حماقة طهارتهن مزعومة على أشياهن المكررة

حينها قال الخارج عن القانون ..

لا أكترث ان بقيت أصواتكن المشردة ..


فقط أتألم حين أعلم أن حرف رحل من أسمها وبقي (باب) مغلق فقط في وجهي ..
خارج عن القانون .. رجل غامض ..

حين تنتحب حروفي تكون كلماتي نساء لا يُسمعَ منهنَّ الا العويل ..

قالوآ كثيرا بأني غامق وحروفي غامضة..


استميحكم عذرا ..

فالرحيل الى حرفي مغامرة ..
وقرائتي تشبه طلاسم الكاهن..

كتبت يوما عن ساحرات .. سكن أعماقي ..
وعن مفردة النبيذ في كأس فارغة ..
كتبت منذ زمن عن رحيل الراهبة بنكهة الدم ..
كتبت قبل عام عن الخطيئة والغياب ..

كتبت اسئلة هاربة خارجة عن القانون ..
كنت أنا السؤال والإجابة ..

كتبت عن عادتي السرية ..
كنت بالخط الأحمر خارج القانون ..

كتبت عن ممارستي خارج الوطن ..
فكنت المفي بين اسوآر كلماتي ..

كنت نطاق الحرية .. فكانت حروفي تؤرقني ..

كتبت عن صباح السبت ..
فأصبحت خارج نطاق محبوبتي ..


هكذا أنا خارج عن القانون ..




أجدني لآ أشبه شيء في الدنيا ..
إلآ أن ملامحي تشبه المشرد ..حين يلفظ أنفاسه في الممرات ..
وخلف أرصفة بقايا السكر ..
حين يسكر بلاشيء ..
في ملهى ممتلئ .. النيران تغسل أشياء معلقة ..
ك الذبيحة..
ك طليعة أصوات الغرباء مكثوا يسكرون ..
ويتركوا بقايا سجائرهم ..

هنا ..
ك الرهينة .. حين تزفها عرائس الرغبات في رشاقة .. الإنكسار..

ك الجسد المتهالك على باب مسجد ينتظر صدقات المصلين ..
ك الطين حين يزفر المنازل القديمة ..

ك النيران تلج في غابات الهذيان في قبضة الجليد المتراكم في أعماق ..
أنسات هاربات ..

ك الخارج عن القانون ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق