الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

نائمة على الرصيف /بقلمي

اهكذا هي البداية متلعثمة دائما ..
ك/ الشفتين تحاول النطق ..
ولأن الكون مخلوق لأجل الحب ..


هذه هي زينب به نطقت ..


كل هذآ الجنون بين يديكم .. لنقرأ رسائلهم الطويلة التي لم تصل ..
لن نعلم كيف تخلقنا في الحب أجنة وشخنا قبل أن نتجاوز الدقيقة الأولى
من الحب ..
لنعلم كيف كانت عمق مجازفتنا لنقرأ أخطائنا وتلك الذنوب
ومن بعدها ننتشي بالحب ونتنفس ..



زينب لن أقول لك كلاما يحتمل المنطق والمجازفة فأنت امرأة مخلوقة من لوحة كيبوردي
فأرجوك لا تعجزيني في كتابتك كما ينبغي ..
أرجوك يازينب وأعلم أنك خياليه فلا تجعليني أكتبك وبعدها أجد لك روح تسكنني ..
لا تجعلني في قمة كتابتك بأرض من تحت قدماي تزلزلني ..
حين ألتقيتك أول لحظة عبر مخيلتي ..
كنت فوق استطاعتي .. الآن وأن أكتبك ستصيرين أكثر صعوبة فلطفا بي حين أكتبك
أعلم أنك من كون آخر ربما يبعد عنآ الآف السنين الضوئية ..
ولكن أمنحينا كرم وصفك .. واستجداء تفاصيلك ..
علمينا كيف ان نتنمق وكيف نتجمل كيف نصف وكيف نكتب ..
لما الصدفة والخيال تخلقتي وألتقيتك . لما أنا وأنآ منهك لكثرة خطيئاتي ..
لكثرة ذنوبي .. وخياناتي لما أنا وأنا بللغت من الوجع عتيا ..
لما أتيتي لأكون بك أقوى وأجمل لما أنا بالذات من يكتبك
وأنصت لك .. لما أسمع وشكي لك .. لما كل هذه القيود ومفاتيح الحرية بين يداي
نستجدي الصمت بصمت ونشحذ مشاعرنا بتهتك ..
نجتث الظلام وصفا وغيبا عابرا بنا ربما الى الآن لم نصل .. لا ندرك
بقيتنا النائمة على الرصيف ولا مشاعرنا بيد مرتزقة حول الطريق
اجيبي سؤلا . من او اخبريني بيأس عن فشل محاولاتنا في بحثنا المستميت
عن خرافة نصفنا الآخر ,, الذي يمنحه الحب والرغيف ..
احبرينا عن عقلانيتنا في حضرة جنونا الآسر
عن الآعقل الآجن في رحاب تهكمنا لمشاعر بائة بالفشل ..

رد: نائمة على الرصيف
2)


صوت الحياة ~

قلت :
يازينب شفاهنا تورمت لفرط الصمت .. ولا ننطق لفرط الكلمات التي صدأت في أفواهنا
ولم يكتب لها الحياة بعيدة عن قيود شفاهنا ..
يازينب مات الأمل متسكعا .. فقيرا على ناصية عيوننا الذي احتلها اليأس واعثى فيها فسادا
لم تكن محاولاتنا في النطق بعد القيود المثقلة التي تورمت بها شفاهنا ..
ونبحث عن معجزة ولا نجد
متعلقين ب خرافة غدا سيباح الكلام .. ولا نقدر
قدا ننطق ولا ننطق ..

في بقيتنا النائمة خوفا على جبين هذا السهر وسائد من الصمت الأنيق
فكل يأسنا القاتل دموع ملح متجمده في أعيننا فلا تذوب ..

مللنا من مهدأت نضعها في أفوهنا لتذوب لفرط حرارة الخوف ..
لا شيء ينطق كلنا سنموت صامتين

زينب: استدركت الآن ورم اليأس مستشريا على جسدك ..
فكل الحياة عبارة عن أشياء تحدث لا نفهمها نقوم بها ولا ندركها لو منحنا أنفسنا دقيقة تفكير
لما استشرت هذه الأفكار في جسدك .. ودخنت الآن بعمق ..



استلقيت بكل جسدي على سرير الحياة ..
منهك من كل شيء الا أنا فكنت أمارس ساديتي بإتقان على جسدي ..
كل الأمل لم يكن الا كذبة اختلقتها عرافة كاذبة ..
وكل الأماني الطوال ليست عن فراق لعين جعلنا نبكي صمتا .. من كل أخطاءنا
مارست كل شيء وشربت حتى فقدت آخر دقيقة من الحب ..
متعذرا بحجة الصدق فبائت كل محاولاتي بالفشل ..
لما الأفكار تراودنا بين اللحين والآخر وتحتدم الرغبة فينا أن نكون أي شيء
الا نحن لما نتبرأ من أجسادنا ونعذبها بإتقان لما رغبتنا أحيانا في الموت صادقه
لما نمني أنفسنا بحادث مروري ربما سنقتنع ..!
لما الأفكار هناك أفكار سيئة تغزو مخيلتنا ولا نواجها بل نخافها ونبعدها ..


زينب :
لم تمنح الحياة بعد سلال الأمل المستفيض بجبينك ..
ولم تتناول كوب أمل حين تستيقظ أو لم تتناول الصباح جيدا ..
لما تبحث عن شيء جميل في أعماقك .. لما لا تكون عادلا منصفا لأمانة الجسد
ترك التدخين بالنسبة لك حل مؤقت يؤجل عنك المرض قليلا ..
ولما لا تكون نظرتك للأشياء بطريقة مختلفة فلا ترى في المرض هذه الصورة السوداوية ..
بل أيقن بأنه إبتلاء واختبار ومتى ما استشعرت أن الله جل في علاه لن يختبرك اختبارا لا تقوى عليه
يمنحنا الابتلاء على حسب الصبر الذي ينبغي أن نصبره ..
لما لا تستشعر من خطيئتك أنها محاولة جادة في تصحيح الخطأ ولا ترتكبه بحماقة مرة أخرى ..
كل ما تحتاجه حقا أن تبدل عينيك بعينين محملتين بالأمل .. الأمل ذلك الكائن الذي
يجعلنا متيقنين بالحياة الرائعه التي سنعيشه
هو تلك الشمس التي تشرق في الغد باكرا وقبل استيقاضك ..


قلت لزينب:

والصباح تلاوة من تلاوات عمرنا الذي لم نعيشه كما ينبغي .. ربما الى الآن نهرب من الصباح بصمت ذاته
ولكن هل يكون لصمت مبدأ آخر نمارس فيه الصباح حين تحل بمدينتنا شمس الأمل مشرقة بي
لعلي الآن يازينب وانا مستلقيا كل الحياة خلف ظهري ..
لا آبه بتلك الكواكب العملاقة من الوجع ولا المجرات العظيمة من الألم
فقط اشعر أننني اتنفس بهدؤو فضيع يستفز ساعتي الحائطية ..
في عزلة عن وجوه البشر المتشابه عن بقية مخلوقات الله في زمن الرجوع الساكن ..
لا يهم ان احتدم الضجيج من حولي فأنا صامت الآن ربما أنني أستعد جيدا للأمل
ربما الآن أتقمص دور الحياة .. في الروح .. بعيدا عن الشوارع المزدحمة بأقدام العابرين
بدون اشارات المرور الروتينة المختنقه بالبشر بدون متسولات حلم ..
على ناصية طريق ينتظر الإشارة الحمراء ليبدنأ في تجميع عرق الجبين .

ليس هذا جنونا ..
بل هو عقلانيتي حين يزدحمون البشر .. في محاولاتهم للحياة ..!


سفرا آخر

زينب منصته ل/ حديث الروح لم ترغب في ايقاظي من انسانيتي المستلهمة من وجوه البشر ..
فقط كانت تحاول ترميم كلماتي .. المحملة بالنبيذ الآخر ..
فقط في اعتقادها بأنه حان موعد حصاد الصمت .. فكل الذي ينبغي علي أن أنطق جيدا ..
فلا يقاطعني البرد ..!



هكذا نمت ..

بعد هذا الحديث الروحي
كان لابد للواقع أن ينطق بأسئلة وجوديه ملموسة لا نستشفها من أغوار العيون النائمة على البكاء
لا بد أن نسأل عن وقع الصلاة وكيف كانت مهلهلة بالتكبير ..
لابد أن نوقن بالحياة نواجهها ..


ل/ زينب
هل القدر أن يكون الحب لإمرأة واحده . فقط بغيابها أو رحيلها بقصد أو بدون سابق إنذار
يموت الحب لتبدأ معاركك النفسية لتمارس خياناتك ..
هل أيقنت بأنك سوداوي لا تستطيع أن تتنفس هواء نقيا بعد رحيلها بالتحديد في ساعتها لأولى
لا أوقن بأن النهاية أنتهت برحيلها فلم تكن شماعة أخطائي بغيباهبها علقت كل حسناتي ..
فلم يعد أستطع مواصلة الصدق .. لست خائنا بتلك البشاعة ولا أختلق لنفسي الأعذار
ربما لأنني لم أعد قادرا على الصدق .. مريض جدا ومرضي لم يخلق له الأطباء حتى الأسم
فكيف بالدواء غائب عن الوعي منذ سنتين كاملتين بأحزانها وأشيائها مستلهما شغف الغياب
من هذا الليل الذي عتقدت فيه ملهمي وحارس أشواقي ..
لم تعد الكلمات الآ نبيذا يخفف اللم فترة لأعود بعدها مدمنا عليه لا يجتث الألم بل يسكته فترة وجيزه
لا ألبث بعدها الى أن أصارع وجع أخطائي بفردي ..
في زخم الكلمات المتناثرة على هذه الأوراق أحاول أن أنتشلني أو أبقى ..
أي محاولة لأي شيء لا أعرفه ولكن لا أريد هذه اللحظة
شيء من الوجع يكتبني .. ا أرغب في مغادرة منزلي لأمارس الحياة فالحياة لم تعد تلك المغرية بالهرولة لها ..
أن تنتشليني يا زينب من وجوه الصمت مجازفة لا نعرف نهايتها لا نعرف المصير فيها
فهل ينبغي علي المحاولة مرارا وتكرارا لأعود ..
هم يزدحمون يازينب في ذاكرتي فلا يرحلون .. أنا وحدي أدفع ثمن غبائي ..


أتذكر جيدا .. يازينب .
حين تقابلى ذات حلم على طاولة من الحديث أتذكر جيدا كلماتها مغروسة في شفتيها لا ترفض الإنحنا .. فقط تمتاز بنشوة العناق لكل حرف أقطفها عنية من شفتيها
فكيف كان الحديث زاخر بأجمل انسانيتي في الحب وكيف كنا نتقاسم الكلام بإنصاف
ولا نزيد ولا تشغلني ارتشافة قهوتنا عن الصمت .. بل ننصت جيدا لأنفاسنا وأما أطولها
لا نتلذذ بها فقط بل نتعمق ونتعقل ونبدو كأننا مدركين لهذا الواقع وكأننا نتمسك بقشة الغريق
حين يحاول الحياة .. فما كان الصمت شيئا عاديا بل معجزة مغروسة في منتصف الطاولة
هذا الحديث الخصب من العشق ليس الا ذكرى اليوم مؤلمه فقط كل أمنياتي
أنها رفضت دعوتي ولو لم تقبلها لكنت الآن بخير يازينب ..

أنت الآن آخر شيء يذكرني بها بعد أن عانقت خواطرها طويلا ..
في سفري .. فلا أنتشي بصمت الحروف التي لازال يتوهج فيها العطر الى الآن
ولازلت عالقة راحة العطر فيها .. ك/ قسم أزلي ببقائها .. رغم كل هذا السفر
الطويل ..
الحديث لم يكن عاديا والكلمات لم تكن عادية
والدليل أنها الآن تحولت الى دماء راسخة في صدري .. الى طعنة مؤلمه في الجانب الأيسر مني
لا أخبرك عنها فأنت تعرفينها جيدا ..


أنتسبت اليها فكان انتمائي الوحيد أنني لم أقواها ولم أستطع عليها صبرا ..
فتناولت كل شيء ظن مني أنني سأستطيع نسيانها فتبا لي
حين ارتكبتك كل خطيئاتي .. وخياناتي ..


لا شيء يثنيني عن مواصلة الأمل ربما الغد يحمل اللي الأجمل ..
كانت كثيرا ماترددها زينب .. وتهتف
وكأنها في نظالها تزرع الأمل فيّ فتسقيها بصمودها الدائم ..

هكذا كانت تقاطعني حين استرسل في الحديث عن الأنثى التي سلبتني كل شيء
الا أنا أبقتني عارية تماما من كل شيء ..
فأخبرتها محموقا عن دفاعي الدائم وعجزي المستمر عن نسيانها ..
حين قلت لزينب وهل تعلمين .. أنها حين رحلت أنها أخذت معها كل شيء كل شيء
حتى أجمل صفاتي ..!
لم أعد قادرا من بعدها على الوفاء لإمرأة واحده ..
فأكثر ما أتقرب لهن وحين أتعمق في الواحده ليس لأنني أحببتها ولكن لأني أبحث عن شيء يشبهها
في هذه الأخرى فلا أجد فأبحث عن أخرى وأخرى بكل وقاحة بكل بشاعة ..
أخذت معها عقلي . فلا أدرك شيء ولا أتحمل التفكير سوى دقايق متلعثمه تكون هي عادة عالقه فيها
كأني بالحياة غير قادرة على أن تنجب امرأة غيرها ..
نسخة هي واحدة كانت لي قدري .. المتبعد ..!

قلت هكذا لزينب بعد أن عانقت ظلها الذي يصلني ..!
وأنا حين أخبرك ك أني أمسك بآخر عود ثقاب لأحرق مابقي من جسدي

أؤمن بك ك/ أنثى قادرة أن تجعلني من صمتا كلاما ومني شيئا ..
وأؤمن يازينب أنني بعد حلمتُ أن تحبل مني وننجب مولودنا الأول
يكون يشبهني . لا تعلق بي أكثر وطفلتنا الثانية تشبهها لأحبها أكثر
لا نختلف أبدآ في أسم مولودنا القدري .. ولكن سنختلف أينا يحبه أكثر
كآنت أمنيه وحلم شرعي .!

كنت أنانيا فلا شيء كان يرضيني ألا أن أتملكها وتكون جزءا من جسدي ..
مخلوقة من ظلعي ..

ولكن ماحدث أن حبلت ذاكرتي بجثث من الصمت في كل يوم تضع مولودها
جثث كامله من الوجع يستعصي علي صياغته ..

زينب :
تحتاج لقدر من العناية .. وأشياء تحتاجها أن تخرج من منزلك لتبدأ غمار الحياة
تحتاج أن تخوض معارك روتينك وتهزم اليأس ربما ستجد روحك آخذه تواقه
بيضاء تشبه ملامحك ..
أن تنظر لإشارات المرور بطريقة غير عادية فخذ طول انتظارها دقائق مليئة بالتسبيح
تحتاج لفريضة الصبر .. لتستعيد قوتك .. لتعيد النور مشرقا على جبينك ..


كثيرة هي احتياجاتي يازينب ..
وأكثر ما أحتاج حلم شرعي يعيد توازني

رد: نائمة على الرصيف
هل تلعثمنا كما ينبغي
حين ننصت للأرض .. أو الأرض حين تسمع بكائنا ..
ليس هناك شيء أقوى وأعظم شرفا أن تعود لأرض المعركة بعد أن خرجت منها مهزوما
لا شيء يثنيك الا تصحيح أخطاءاك ..


بالجانب الآخر من الحياة ..
كان هناك رجل منصت لزوجته .. كانت تتحدث بطلاقة الإنتقام لا شيء كان يثنيها أن تتنفس
الكلمات ا.لمختنقه مابين صدرها
كان يسمعها جيدا ولكن دون أدراك المعنى .. فقط كآن عقله في كيفية الإعتذار ..
بعد أن تعلم من قوانين الأرض ان المرأه لا تحب الرجل الضعيف
فكيف يضعف .. وفي عينه ينطلق القول غضبا أن نطق فالمسألة ليست بتلك السهولة
قرر أن يخرج من المأزق بقبلة لم يعرف التاريخ لها طولا ولا عمقا ولا قيمة ولا تاريخا ..
سيتحدث التاريخ عنها طويلا ..
فما كان منها الا أن تعود بخارا لفرط الذوبان لتعرج الى روحه ثم تتحول اجزائها الى شفتين
طاهرتين .. ندما على كل الكمات بل نسيانا لكل ماقالت ..
ضمها لصدره .. كان حضنه عاما كاملا من الكلمات التي لا تنطق.. التي تنصهر ولا تذوب ..
التي تشتعل حرارة ولا تبرد
التي تعرف الدفء بغزارة ولا تعرف البرد بلطف ..
كان الزوجين كل واحد ينصت للآخر .. الصمت بطوله كان رسائل اعتذار عما ارتكبوه والذي لم يرتكبوه ..
قبلها على جبينها قبلة أخرى .. !؟
قبلة الجبين من رجل لزوجته ماتعني ؟؟
أي معنى لهذه القبلة .. بالنسبة لي هو شعور لا أحد يصل الى أدراكه لا نستطيع عليه قوة ..
فقط ك/ السماء نراها ولكن لا نردك عظمتها ..


كانت الليلة الأخيرة له قبل السفر
حقائبه محملة ببقاياه ..


في صباح اليوم الثاني سافر الزوج ..!؟
وبقية هي تمسك جسدها .. من آثار حضنه الذي ستفقده طول عمرها
هي تعلم أنه لن يعووود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق