الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

أعبث بأصابعي ك/ المجنون .. بقلمي



على عادة الصباحات التي تحمل الجسد المحمل بالأساطير
كنت أعبث بأصابعي ك/ المجنون ..
فكتبت شيئا من أحلامي وهلوساتي ..

استيقظت الطيور قبلي محملة بأحضان دافئة في ليال الشتاء القارس وأيقضتني معها ليعبر الحلم
من خلالي بخطى ثابته ..

استيقظت متأخرا على صوت حلم عابر وزقزقة أفكار مجنونة إذن الحرف لازال نائم على ذريعة سهرة الأمس المحملة بي وحدي ..

لا أدري..!
لما الحنين في الصباح يكون ناضجا لدرجة البكاء وناعما لدرجة الولع وسيئا لدرجة النشوة
ومعلقا لدرجة الشغف وفارغا لدرجة الإنفصال ومؤلما لدرجة المكوث ..

لا أدري..!
لما كنت أنتظر الصباح هل الهرب من الوحدة وخوفا من سرير ثائر ..ومجازفة من حضني الملتهم ..
هل يعني التقلب والأرق شيئا من أن ينهل جسدي من انتظار جسد آخر يوازي الجنون بالجنون والتعقل
بالعقل والإرادة بالصمود ..

إذأ الثورة محتدمة المصير وانفصالات الجسد وحريق المدائن الناعسه على عتبات أصابعي مأساة
ومن الجنون أن يفضي كل ذلك الى الصباح فأكون محملا بشياطيني كلها ..
لأذهب وأقضي ساعات عملي لأشتهي الغياب مثل الدم معلقا على ستائر النوافذ المغلقه ..


ليس بعد الآن وأنا أبحث بين القشة عن خيط وليس أبرة الأعذار المتناهية في الغباء ..

ـ كلما تقدم به العمر وأعتقد أنه وصل الى النضوج كان بأمس الحاجة لقطعة سكاكر ..
ـ كل الرسائل التي كان يعتقد اصحابها أنها ستصل كما هي وصلت الى العنوان الخطأ ..
ـ وحده ساعي البريد لا يملك الخيار ..
ـ لا علاقة للملح بالبحر عجوز قال لي أنه رجل بكى امرأته هناك ..
ـ قالت أخرى مستفزة ل هي امرأة عاقر لا تنجب تبحث عن ولدها
ـ الأعذار في العادة تموت قبل أن تصل الى الشاطئ ..
ـ تصل الأعذار الواهية كما ينبغي .. إذا تعقلنا الصمت بحكمة الأطفال الذين لتو ولدتهم أمهاتهم ..
ـ في الحقيقة ليست هناك حقيقة مسلم بها في عالم الأسرة هناك احتمالات فقط لا تحتمل الصواب
ـ من الحكمة أن تنام متلحفا شرشفا قديما ومن السخف أن تنام متلحفا امرأة لا تحبها ..
ـ كل معارك الرجال التي يخرجوا منها مهزومين تكون هناك امرأة مختبئة ..
ـ لا خيار لدي الا أن أنهك جسدي في النهار لأهرب من وسوسة السهر بمفردي ..
ـ أبدا المخدة لا تحل محل امرأة ولكن هناك مخدآت أعطف من بعض النساء ..!


شيئا من جنون رجل لم ينم ليلة الأمس وستيقظ متأخرا من يقظته ..
سلطان الزهراني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق