الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

أشياء لا تشبهني

أشيآء لآ تشبهني ب غبآء أتشبه بهآ ..

أتقمصهآ جيدآ بدون وعي ..

ك/ جسد ملقى على ضريح الأسئلة ..
يسألني عن دُخآن سيجآرتي .. وعبث دخآنهآ الصآعد الى السمآء
عن أحذية العابرين متراصفة برشاقة الغياب ..
بعبث الحب حين يموت فوق شفاه الصمت
بضرجآ بدمآء الضحية

عن البكاء مقتنعا بكل هذا هذا الرمل ..!

أجيبي أيتها الساحرة عن أصابع يداي حين لعقت آخر الحزن فيهآ ..
حين كنت ميتا على مائدة صمتنا الرشيق ..!

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

آسوآر كآهن بقلمي..


 

الى المدخل إلى الدآخل{
لآ أريد شيئآ من الذين يمرون من هنآ إلآ قرآءة أسوآر كاهن بصوت مسموع




أســـــوآر كـــــآهـــــن


هنآك حيث يعقدون العزم
بالرحيل تكون الأشياء تنآثرت
حيث هم وحدهم يسدلون الستار


عن المعبد


لتكون إنطلاقة الكاهن من خلف أسوآرهـ
حينهآ بدأت حيآة تحكي ألما تحكي وجعا تحكي موتا
هي تحكي الغياب
،،،،،

ومن بين أسوار ذلك الكاهن
الذي ينتظر الموت
بدأ الغسق وتشقق الشفق
حيث الكاهن الملجم بالصمت,, المقيد بالسكون,,
××××
الكاهن منذ ألف سنة وأكثر
بدأ في بنآية معبده المضآء بالجمآجم والقآئم بالهياكل العظمية
واسواره من جثث الحيرة ومن رفات الغياب

هي تلك الأسوار تعني الذل
تعني اشراقة الشمس التي افلت بمعني الموت ,,

فمن قبل التاريخ ,, كانت حكــــــآية
حكــــــــــآية كشفت
فاستبآح الموت اطفال الريــــاح
ولم يبالي الموت لا بكاهن ولا بمعبد

××××

ذلك الكاهن أسواره
مواعيد مؤجلة
وحذائة هي التي تحمله من حيث لا يدري,,


حينها تساءلت الأسوآر
عن سر يحمله ذلك الكاهن


//عن طفل صغير لم يكبر أبدا ,,,!
//عن لحن غريب لم يغن أبدا ,,,!
//عن شمس لم تشرق أبــــدا ,,,!
//عـــن لـــون بلا لـــون أبــدا ,,,!
××××
هل تريدون أن تعلمون سر
الكاهن والسور والحديقة ؟
عن ســر البـــاب والمفتاح
وسر أطفال الـــريـــــاح ,,؟
عن سر ثمرة الليمون والتوت
التفــــــــــــــــــاح ؟
هل تريدون معرفة الطفل,,واللحن,,والشمس,,و واللون,,والسؤال؟؟؟

ولــــكن قبلها هل تستطيعون
قراءة الكــف والفنجان

والإيمان بالخزعبلات والتنجيم
حتما لا تستطيعون ولن
ينفذوا إلآ بسلطان


{فآصلة مقتولة على جسد الكاهن
حين يسجد القلم على الورق
ويكون حبرة تلاوة الغسق
ولونه لون الشفق
وحدها اذا تلاوة الغسق شيئآ قد احترق


بقلم ــي سلطآن

دم ــــعة رجل بقلمي





|دم ـعة رجل ~
دم ــعةُ رجل أُسآفرُ الى الهلآكِ، مُحملٌ بـ/ بشيآطينِ الغيآبِ ،أقرأُ تعويذةَ الفرآقِ
أبكي وأتشنجُ وتحترقُ فوقَ جسدي ثيآبي ،أَنتهكُ حُرمةَ الأورآقِ أُبعثِرُهآ،،
أَبكي وأَبكي وأَبكي وجسدي المتهآلكُ ينفثُ آيآتِ |الغضبِ ،يُوقدُ النيرآن واللهب
بقآيآ من رمآدي وأسئلة القلب العآري ،يُلطخهآ الوقتُ والليلُ الأحمر والنآرِ

|سيجآرتي والدخآنُ أُحرِقُهآ، تُوقِد نفسهآ، تَقتلني، أَتلذذُ بموتي والغيآبِ
الدخآنُ يرسمُ صورتي أبشعَ ممآكآنتُ، يشوههآ يشوه ذآتي، يقتلني دونَ أنْ أموت
[أرجمهُ/ أُبعدهُ /أَخآفهُ/ أَمقتهُ/ أَتلذذُ/ بعذآبهِ] أستفيقُ وأَصحُو لـ/ أَصرخُ بـ/ قربهِ
يَعرجُ إلى السمـآءِ أخآفُ أن أفقده أَخلقُ من سيجآرتي والنآرِ ورئتي دخآنٌ آخر
أنفيه إلى |السمــآءِ لـ/ يقتلني فكم مرةٍ قتلني وكم مرةٍ غدآ سيقتلني ~

وعَلبةُ سجآئري أرآهآ بـ/ قربي تدنو مني تحضنني تُوقدُ نِيرآن ألذةِ
تُقبلُ شفتآي لـ/ تُحرقهآ لأكونَ[ ميتآ ونسيآ/ منسيآ ]مآ أجْمَلُهآ حِينَ ضمتْ ضعفي
وقبلتْ الموتَ في فمي وأحرقتْ كلُ لآئحةِ أملِ في [صَدْرِي]
(وشَوهتْ كُلُ مَعنى آخْر للحيآةِ في قَلبي) مــآ أروعُهآ كَم تُحبُ لي الموتَ علبةُ سجآئري

|أنتفضُ حينآ حينَ أفْقِدُهآ أتلهثُ ورآئهآ "أجلسُ" عند قدمي سِيجَآرتي
أَتوسلُ إليهآ أُقَبِلُ الأَرضَ في ضعفٍ أنْ تَبقى فكمْ أَنآ بِحآجة[الموت والغيآب ]
أُشعِلُهآ بـ/ النآرِ ولو وضعتُهــآ على صدري لأشتعلتْ وأشتعلت معهآ الأورآق

لو وضعتهآ على صدري لـ/ متُ وتهتُ ومآكآنَ يجرؤ العبثُ أنْ يأخذَ مني
لو وضعتهآ على صدري لـ/ قطَّعتُ أوصآلي ونتهيتُ وتجردتُ من ثيآبي
لـو وضعتُهآ على صدري لـ/ لكنتُ بذخِ الألمِ والجوعِ والقدمَ الخآئفةِ
لكنتُ أَشقى وأًسعد لو وضعتُ سِيجآرتي على صدري

لـ/ شعرتُ بحجمِ الرغبة في |الموتِ من أعمآقي





سلطآن ~
ضميري البآقي

هل تعي كم أنا مجنون ..!)بقلمي





أعلم يقينا بأنه الموضوع الغير مناسب في المكان المناسب ..
وأن بحثت عن عذر أو مخرج .. في دهاليز ذاكرتي الثكلى فلن أجد أجمل وأروع من مقولة أتذكرها ولا أتذكر قائلها وهو أديب غربي ..
يقول (الحيوانات وحدها لا تتألم)
وإن كانت هي أيضا تتألم وتفقد وتتوجع وتتكاثر وتتوالد لها من المشاعر نصيب .. ولها من الوجع حيز عظيم ..
إلا أنها لا تملك ذاكرة ..!
الذاكرة التي هي شقاء الإنسان متى ما استطاع أن يفقدها .. في أي محطة قطار .! أو ناصية أو زقاق شارع .. أو بيت شاعر أو رصيف مهمل أو حتى سلة مهملات ..!
لكان بخير ..!
أقصد الذاكرة السيئة ..

مماداعني الى هنا . شيء أجهله .. قد يكون الحيوانات . تحتمل هذياني ..!

(كانت حركاتها بطيئة جدا وخطوات قدميها تستفز الأرض وممرات المستشفى المختنق برائحة المعقمات .. والمرضى
كانت تحمل أملا تحمل في حشائها وطن كامل .. تحمل إنسانية .. تتهيئأ لتنجب طفلها .. أملها ا قرارة عينها
لا شيء كان يهون عليها وجع المخاض الآ حجم الأمل الذي تنتظره .. حين تعانق طفلها ..

تعلم يقينا ماذا تعني (الولادة) وما تحمله من األم .. تعلم يقينا حجم الصرخات التي ستنزفها من أعماق أعماقها ..
وصلت حيث السرير كان ينتظره برداءه الأبيض .. ولا ادري بالتحديد لما الأبيض مصدر تشائمها من صغرها
حين كانت تسمع ويرقد على السرير الأبيض .. ارتبط ذلك بالموت .. بالنهاية .. كل الذين ناموا على السرير الأبيض
ماتوا .!!

بدأ (الطلق) ينتاب جسدها الضعيف العظيم .. ضعيف بأشيائه المحسوسه .. وعظيم بالمادة المعنويه التي يحملنها النساء ..!
ولو تأمل الرجل فقط المرأة حين تنجب ..! لكفاها شرف ولعظمت في عينيه .. ولقدم لها حياته ترابا تمشي عليه ..
بل لتمنى أن يكون ترابا .. في لغة أعظم كمالا حين أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام حين قال الجنة تحت أقدام الأمهات ..
سبحان الله التي نعمل لها دنيا ونقدم الخيرات ونعمل جاهدين لأخذ الحسنات ولمحافظتنا على الصلوات طيلة حياتنا لنكسب الجنة ..
فهي تت أقدام الأمهات ..! أي شرف تبحث عنه المرأة أعظم من أن تكون الجنة تحت أقدامها .. !

بدأ الألم وبدأ الأمل يفتح أزراره مع كل صرخة كانت تصرخها ..(الممرضات) من حولها ك/ ملائكة مسخرة لخدمتها .
تتشبث بواحدة ترجوها بصرخة ألم ترجوها بعينين ممتلأتين بالدمع ..وتصرخ من أعماق أعماق بأن يالله يالله يالله رحمتك ..
الى أن تحين ساعة خروج مولودها .. ماذا تنتظر ..!؟
وماذا تريد أن تسمع الى صوت بكاء الحياة متجسد في هذا الجنين .. لا ينبغي أن أتطفل ولو أنها أمنية ورب السماء
أن أدفع عمري وعمري وعمري فقط لأشعر بحجم سعادة أم تسمع بكاء الأول لطفلها ..!
أي فرح .. هل هو يكتب ..!
لا ورب السماء لم ولن يكتبه أحد أمر خصه الله للعظيمات فقط ..

ولكن جنينها لم يبكي ..!
لم يبكي ..!
لم يبكي.!)



ـ لآ أجد لنفسي المبرر الكافي الأ أنني حقا لا أعي ما أفعل ..!
ولم يتجسد بي فقدان لذاكرة كما هو الحال ..
أي فوضى عارمة تعتريني .. وأي سخف بي وهل هي شحنات زائدة عن الحاجة في جمجمتي أو أنني أقول وأصف وأتلعثم وأجوع ..
وممزقة ثيابي وذقني المهترئ وأوراقي .. وشمعدان من الذاكرة.. وأجساد كاملة من النسيان ..
وزاوية من المقهى المكتظ بالعابرين والمدمنين ..!
أو هي أصابع يداي التي تورمت لفرط الصمت .. أو هو الخذلان ياصديقي ..!

هل تعي كم أنا مجنون ..!
نحو نافذة وستارة ينزوي فيها القمر .. وسجادة أخبئ فيها ماتبقى مني ..!


اخبرني يا صديقي .. وأمسك بيداي لما لا نكون أطفالا .. نبكي ونجد من يلمنا لصدره ..
لما كبرنا ووحدها الحياة ببشاعتها من يلملمنا ..
(كم هو صعب أن أكتب على الماء أمنياتي )

ولن نكون أطفالا .. ونستند على جدار صدور أمهاتنا ..


***

قبليني كما تفعلين ..!/ بقلمي







لا يا سيدتي ..
لا يا آنستي وامرأتي وبنتي وحفيدتي*
لا يانصفي الآخر لا يا بقيتي الباقية*
لا انفاسي ووجعي وكلماتي*
لا يا كل قصائدي واشعاري *

لا يا كل النسآء وكل الإناث*
حين يكون بك الحب ولأجلك الشوق ومن يديك الوجع..!*
اثيري حفل الوجع برقص الكلمات ومزقي كروت حفل زفاف الألم بإنصاف*
واستوعبيني من بين يديك !*
فأنا وطن ..*
وجددي ولاء الوطن بإحراق كل القبل قربانا لأجل الوطن / لأجلي *
واجعلي من عيناي يومك الوطني ..!*
ومن يداي كل الإعممار .!

ونشيدك الوطني / صوتي*
والمطر دمعي ..!*
والحب فرحي*
والوجع كلي*
ومدائن الشوق أحضاني ..'
والشعب وسطي*
والحنين غيابي*
والوداع اصابعي. / للتلويح

اثيريني ومزقيني كيفما شئتي*
اكتبيني مطرا وابكيني ارضا
اقرأيني مقالة سياسية ممله*
وحلليني واكذبيني ..*
واجعل من افتراءات الورق شيئا من ارق*
من تلك القصائد وتلك الجرائد*
قبليني كما تفعلين ..!*
كما تفترين على فنجان قهوتك*
وضعي حنينك (البن)*
واقلبيني واقرأيني*
فأنا شاذلي العشق والهوى*
*
بك اضمأ
وبك اجوع*
بك وحدك أشعر بالبرد
ووحدك تحرقيني*
من شفتيك وبشفتيك تحرفين قرآئاتي*
ووحدي اضيع*
وحدي ابحث عني*
وكل طاولات الشوق امتلأت بك*
لم تعد تتسع لرآئحتي*
ولم يعد الإختناق الا عطري*

في كل حروفي هناك امرأة غائبة*
وفي كل المرات هناك امرأة تعلق حروفي*
قلآئد وكلاماتي تشد بها خصرها*
وفي كل مره تقيم عيد ميلااد وترقص*
وتثير *الضجيج داخل نصي ب موسيقاها الصاخبه*
في كل مره تكون هي كل المواعيد*
كل الأعياد كل نسآء الأرض !
وفي كل مره حين أهم بكتابتها*
أتجمل بها*
فهي وسامتي هي غروري وكلماتي التي تختال العطر وتمزق الورد !*
هي وحدها ابنتي وطفلتي وعيدي وتاريخي*
وقصيدتي التي لم تكتب بعد !*

لآ يآسيدتي أنآ الآن أموت .. بقلمي




ـ هل إلى هذا الحد أنت يآئس ..!
لآ يآسيدتي أنآ الآن أموت ..

في كل معاركي التي كنت منتصرا فيها كآن جزء مني مهزوم ..
وجزء رفع رآية الفقد وآخر يموت ..
لآ تحمليني ملا طآقة لي به .. فقط كفني أمنيآتي وكل أحلآمي ..
سنسير معآ ونشيع جثمآنهآ .. معآ

لآ تسأليني عني أسألي رصيف الشآرع ..
وصدرك ،
وحضنك ،
ودفء عينيك ،
اسألي وسآئدي حين ينبت فيهآ الفقد .. ويتكآثر الغيآب ك/ بكتيريآ سآمة ..

أسألي الشموع والدموع والضيآع .. وبقيتي من الموت وآخر مآبقي مني على الرصيف ..

فعلآ أعلنت الغيآب ..
ليس لأني لآ أحمل قلبآ بل لأني أحمل كفنآ لقلبي
إذآ احتضنتي رقم هاتفي وهزك الحنين وضآق بك الكون
لملمي مآبقي مني من ذكرى وشمي رآئحتي وأدعي لي بالرحمة ..!

ليس هنآك من مشهد يجذبني ..
أكثر من سرير أبيض محمل بكل وجع ..
آآآآآآآآآآآآآه وآخر وجعي حين كنتِ أمي
وآخر فرح حين كنت جزء مني
وآخر حضن حين كنتِ عشيقتي ..
لآ أعلم حقآ لأي مذآهب الجمآل تنتمين والى الى أي طوآئف العشق ترجعين
ولكني أعلم أنك بالقدر الكافي من الجمآل والقدر الكآفي من الأنوثة حين أغرقتيني بك ..
وفآض بي كلي بحضنك .. ومت مغشيآ على أطرآف أصآبعك ..
وكنتِ لي حنينآ بخيوط فرح .. وشجن ببقايا عشق ..



ـ لم أنسآك يومآ ولكن القدر والموت وأنآ
تكآلبنآ علي .. ومت الآن ..
فلآ تقولي عشيق سآبق مع سبق الإصرار قولي ..
عشيق مآت وتربة المغفرة وهوس الخوف ، وجنحآن خصرك ، وشعب من صدرك ..
ووطن منك .. فمآ بقي لي ..
وأنت عآصمة الحب ومنك تخلق كل ذبذبات الحنين .. ومن أطراف أصآبعك كل الإنتمآء ..





ــــ وقميص نومك.. لآ يحمل التأويل ..
حين كنتٌ وحدي وكآن لي ولآ يمنح لغيري وربك ..
فلآ تغآمري .. وتمنحينه لأحد ..!
لأنه يعطي مرة وآحدة ولآ يؤخذ أبدآ


ــــ لم نحتفل ولم نشرب نخب فرآقنآ تذآكر الرحيل سبقت كل حنين وكل أيآدينآ حين كآنت تهم بالتلويح ..
ـــ هجرآن وعذآب سيدتي .. وأضعف من كل الرجآل حين تكوني أمآمي ..
وأضعف حين أمسك هآتفي .. وكل دموعي بكل رقم لكِ
..

ـــ الى سيدة كل نسآء الأرض للتي عشقتني .. وعشقتهآ .. لكِ أنتِ من أنجبني .!



(أسوأ ما كتبت

ـ أحبتي في كل الحروف التي نكتبهآ يكون لنا منآسبة ..
منآسبة لهذآ النص .. أنه بدون منآسبة ..

فقط محاولة للبكاء .. محاولة لتتمرغ حروفي في الملح ومن ثم تشهق ببقآئآ الدخآن .. وتسكر ..

لن أحاول ترميم الكلمات وحدها الكلمات ترمم روحها ..
في آخر مره سمعت فيهآ صوتك كنت أوآدعك .. وفي المرة التي تلت الغيآب ..
كنت أمنحك شيئآ من نفسك ليسهل الغيآب ويكون ك/ المآء وأسهل .. بل ك/ الهوآء وأتفه ..!

في كل تلك المرآت التي كنت فيهآ معك ..!
كنت أعلمك كيف تكون الحيآة كنت أختصر لك ب ضعفي .. كنت اوجز لك بخيآلي ..
كنت أكملك بنقصآني ..


في مرة من المرآت التي كنت أكتب بأسمك .. لم أكنت أتقمصك ..
بل كنت أمآرس سآدية الجنون في محاولة للثبات أي الخلود في حضرتك ..


المرات العظيمة التي كنت أستنشق فيهآ أسمك .. كنت أقلم أضآفري .!!
وفي غمرة بكآئي .. كنت أقرأ روآية ..



آخر شيء أنني لا شيء وأعظم شيء أنني لم أفهم شيء .. وأتفه شيء أنني أكتب الآن ..!

(أسوأ ما كتبت

قدرا لن تقرأي كلامي الآن / نص موجع /بقلمي


لدي أمنيات كثيره*
منها ما يشبه البحر وأخرى ك/ السمآء*
لدي الكثير من الأمل احمله على عاتقي*
ولدي صبر ورضا وايمان بالقدر خيره وشره*
اموري كلها خير*

هناك امنيات عظيمة يحملها العظماء الذين يمشون صامتين على حافة الطريق*
هناك امل عظيم ايضا في وجوه النائمين على الرصيف !*
لا أعتقد بأنني لم انم يوما على الرصيف !
هناك عمر كامل نمته على حافة سرير أقسى من اي رصيف*
هناك ايضا نائم في يستيقظ متأخرا / الضمير*
هناك ايضا ساعة حائطية رتيبه تمشي ببطء
تستطيع ان تتوقف / نموت*
ولكن لا تستطيع ان تمشي عكس عقاربها*
الماضي جميل ' مؤلم لا نستطيع العودة له*

الأمنيات التي تشبه البحر عميقة*
دائما احاول السباحة ولكن الغرق محتمل*
وحين اغرق في الامنيات سيكلفني الامر خسارة واقعي*

والتي تشبه السمآء بعيدة*
تؤلمني رقبتي لفرط التحليق !*

انا متطرف في امنياتي*
كم مره تمنيت ان انام ولم استطع*
يحملني الوقت الى التحليق*
الى السماء الأرض تعجز !*

في بيادر الحياة الكثيره لدينا قيود*
امي قيد*
وابي قيد*
واطفالي قيد*
وامرأتي قيد*

قيود لا تحميني من فكرة الانتحار !*
لست مجنونا وانتحر*
ولكن لدي اثنان مني حلال قتل النسخة المزوره مني*
لأبني المريض*
وبكائه ووجعه !*
واسطوانة اوكسجينه*
لم يتنفس كما ينبغي*
لم افرح به كما ينبغي*
تعلقت به وجعااا والوجع حين يبقى لا يموت !*
ابنتي*
تحملها ملائكية الطفولة تحملها ك فراشة*
حلقت بأعماقي*
اطفالي وكبرت !*
واقسى شي حين لا أكون ابا لكم كما ينبغي*
هديتي انتم !
فرحي امنيات اباكم ضحكاته*
حين كل شي يبعث لليأس وحدكم قناديل امل لا ينتهي*

الم اقل انني متطرف بامنياتي !*
*
في كل مرة من المرات الكثيرة*
التي يكون لدي فيها حلم وأمنية*
يكون لدي القدر الكافي من الوجع !

في المرات القليلة التي يكون لي فيها امل*
هناك ألم قطع تذاكر عودة وعاد*
ومزق كروت حفل زفاف البقآء وافترقنا ..

عجزت عن الرمل تجرحت قدماي لفرط مصافحة الأرض وعجزت يداي ان تبتل بعرقي !*
وعجزت اي امرأة في الكون عن استيعابي !*

لدي امرأة عادية !*
ومشكلتها انها عادية*
ومشكلتي أن عاديتها أروع من كل النساء*
لديها ايضا حلم لديها ذاكرة تستوعب وجعي*
حين تمزقني الحياة !
وحدها تجمعني*

عادية !
تحلم وتنام تلملمني
والف مرة ارضعتني حلما ب فرح*

تقاسمنا قطعة رغيف*
القليل من الألم والكثير من الفرح**
تقسمنا أجسادنا بقيتنا.

كل عام وانت إمرإتي*
بدون مناسبة *ولكن اليوم بالذات*
فقدتك وفقدت أطفالي*

قدرا لن تقرأي كلماتي الآن !*
سيقرؤنها قبلك*
وانتي ستكون لك وصيتي بعد موتي !*
فإن مت لا تعترفوا لها بكل خطيئاتي وكل خيا ناتي*
قولوا لها بأني أحببتها واحببت اطفالي !*
ولم أكن انا ايضاا كما ينبغي !*

• لإمرأتي وتالا ومحمد
محبكم ..*

(هل تعلم كم مرة تغسل كليتك في اليوم !!؟


بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله الذي عز فارتفع وذل كل شيء لعظمته وخضع، الحمد لله المنفرد بالقدرة العظيم الذي لا يقدر أحد منا قدره
وبعد
أبدأ حديثي لكم أحبتي بهذه الآية العظيمة التي أغفلتنا الحياة بملاذاتها وشهواتها عن تدبرها وتدبر القرآن العظيم ،
وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها)
نعم الله سبحانة وتعالى علينا لا تعد ولا تحصى خلق لنا السمع وعصيناه به وخلق لنا عينين فنظرت لما حرم الله سبحانه خلق لنا قدمين ومشينا بها الى الحرام
نسينا أو غرت الحياة الدنيا عن شكر الله ذلك الشكر الذي لا يتم الا بالعمل لا بلسآن وحدة ..

تنومت في المستشفى وقرروا لي عملية . حملوني حملا فما أضعفنا عن الله ادخلوا غرفة العمليات وضعوني في غرفة التخدير جائني اخصائي التخدير وخدرني
وفقدت الوعي أثناء العملية لو أخذ الله روحي فبما أقابل الله سبحانه وتعالى ..
بالعينين التي أنعم بهما علي ونظرت الى الحرام !
بالقدمين التي مشيت بهما الى الحرام !
بالأذنين التي سمعت بهما الحرام !

سبحان ربي أنعم علينا فعصيناه لا يفصلني عن الموت شيء ما يتعبني الآن شيء وآحد مهم للغاية مو شيء بسيط لا وربي لا
قبل ما أتخدر لم (أتشهد ) ماقلت أشهد ألا إله الا اله وأشهد أن محمد رسول الله) ليش أتعبني الموقف !!
لأني في عز صحتي وأنا أعصي الله وأتذكر الجنة والنار أتذكر حديث( من كان آخر كلامه من الدنيا أشهد ألا إله إلا الله ) دخل الجنة وكنت أقول لنفسي بسيطه اذا حسيت بالموت بقولها وبدخل الجنة
والله العظيم هكذا كنت أحدث نفسي وهكذا كنت أفكر
لكن والله العظيم مو بسيطة ومو آي أحد يلهمه الله ذكرها وما يؤتيها الا من عمل بها وعمل لهذه اللحظة ..!

طبعا أخواني وأخواتي
علشآن نتذكر نعم الله علينا في أشياء تذكرنا بها روح المستشفى وتشوف كيف الله منعم عليك وأنت تعصيه
رحت العناية المركزة وشفت أجساد لا يتحرك فيها شيء ومنهم من هو منذ ولادة لا يتحرك من جسمه الا رأسه
وأيضا في نفس الغرفة اللي كنت فيها شخص صار عليه حادث وكان عنده كسرين في الفخذ !!
طبعا مايتحرك ولا يقدر يتحرك !!
أعزكم الله وأكرمكم حتى اذا احتاج لدورة المياه مايقدر طبعا العملية هذي نحن الأصحاء ماتكلفنا شيء وأسهل منها مافي
الا عند كثير من خلق الله هي مصيبة وكارثة كيف أحد يجي ويشيل قاذوراته كيف أحد يجي ويغسله وينظفة !!!

شيء وربي عظيم هذه نعمة والا مو نعمة !!
ولا زلنا لا نشكر الله بأعمالنا وبأفعالنا

ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا نعمة الأطفال يأتي أحدنا مولود طيب وبخير ولكن لا يشكر الله عليها

ولدي محمد قبل ما تولد زوجتي قالوا أن الجنين تعبان في الولادة قرروا يحولونا الى مستشفى متخصص ورحنا
ولدت زوجتي بمحمد على طول ودوه العناية المركزه كانت ولادة اختناق من الدرجة الثانية أخذني الاستشاري وقال لي
محمد في تغيرات جينية !!
حمدت الله سبحانه وتعالى كل شيء لحكمة يعلمها الله سبحانه وما يبتلينا الا ليعلم الصابرين منا من غير ذلك !
تذكرت بنتي (تالا) وكيف الله سبحانه وتعالى أنعم بها علينا وهي بصحية وسلامة !

محمد ماكانوا ياخذون التحاليل الا بالأبر من راسه ومن جنبه ومن رجله
أسأل الله العلي القدير أن يشفيه ويشفي مرضى المسلمين وأن يجلعنا من الصابرين الشاكرين لنعمه ..!


الأية الكريمة (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
أعطنا سبحانه وتعالى البصر والأفئدة ليش !!
لنشكر وهل أفعالنا وتصرفاتنا تدل على شكرنا لله


أخيرا أخي وأختي
(هل تعلم كم مرة تغسل كليتك في اليوم !!؟
بدون مواعيد
بدون واسطات
بدون مراكز غسيل الكلى
بدون فتح ملفات
وبدون ألم
تغسل كلتك في اليوم 36 مرة !!
ومريض الكلى يغسل في الأسبوع ثلاث مرات فقط ! وبألم فضيع ومرض
سبحان ربي ولكن هل تحسبها نعمة مجانية لا وربي (لتسألن يومئذ عن النعيم)

يارب اجعلنا من اتقياك الصالحين الشاكرين لنعمك
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


ـ ينبغي علينا أن نتيقن بوجودنا كي نصل ..
أي وجود ..!

أين الهوية .. اثبات شخصية الحلم .. تذكرة عبور للأمنيات ..!
الأمنيات التي تشبه كثيرا الكتابة على الماء .! مستحيلة !

عادة الأفكار التي تنتابني بين حين وآخر بين يقين وحواس .
لعله الحلم يا سيدي .. قالوا: بأنه البرئ الوحيد الذي لا يمكنه العيش الا هاربا ..!
نحلم ونحلم ونحلم .. يبدو ياصديقي بأنه مخرجنا الوحيد يبدو أنه قشة الغريق ..!


ذات مساء خرجت من غرفتي مترنح من آثار السُكر يبدو أنني تناولت جرعة مفرطة من الخيال ..!
كنت أرى نفسي العاقل الوحيد والمدرك الأوحد على هذه الأرض وكان بين يدي مجموعة أوراق
تشبه مدمني الكحول ومجموعة مخمورين لففتهم بين يداي ..
تلك الأوراق التي كنت أنتشي بها كما أنتشي بمخداتي .. وكنت أمارس كل أنواع الحب ..
شغف بشغف .. ووله بعناق .. وحضن بإرتماء .. ولذه بتنفس عميق ..

وكنت حريصا .. على أن لا أقبلها وتكتض شفاهي بالزحام .. ولا تتورم بالقبل ..
فكان عناقنا .. موسوما بالفرح .. بذات الإنتشاء ..

كم مره غرقت .. حين تخيلتها بجينز أسود وقميص مكتض بالبياض .. ويدين ناعمتين وشفتين يسيل منها السُكر
والتوت االأحمر والكرز والفراولة .. وكل تلك الفواكه التي نتلذذ حين نأكلها ويُخيل لنا من فرط عشقنا أنها شفاه من نحب ..!

الأوراق ..
وحكاية خصر يشبه قصائد خالدة .. في ذاكرتي .. يكون محور لأرضي .. ويكون هو بداية لكل تواريخي ..
أدون عليه معظم انتصاراتي .. عادة ما أوقع عليه .. نهاية قصيدة أو بداية ذكرى ..

لازلت الأوراق بين يداي .. تنتظر الاستفاقه لولادة نص جديد .. عادتي التبذير ونسف كل الحروف الخارجة عن حددود العقل والمنطق ..
ولكن يتبين أن العشق ثلاثة فصول ..

وهي العشق الرابع ..
إن كنت واقعيا لقلت بأنها سادس أو عاشر الفصول .. وان كنت ظالما فإنها كل الفصول ..
ان كانت هي الربيع والشتاء وروح الخريف ووهج الصيف .. .. والبقية التي لا تسمى .. فقط أشعر بها من بين مخلوقات الله ..

أن كنت واقعيا أيضا لقلت بأنها الحلم ..
وحدي احتضنته ولمسته بين يداي ....
هي الحلم .. هي الأشياء التي لا ترسم ولا تكتب .. وتقرأ
أقرأ وكأني بها تلك الطلاسم .. ألم أقل جزافا بأنها أنجبتني ..!
نعم أنجبتني من صدرها يقينا ومن بين يدها رجل .. تستند على صدره كما يستند النساء على صدور الرجال ...
نعم أنجبتني من شفتيها .. بعد مخاض قبلة طويلة ..! أعادة لي التنفس وأعادة دورتي الدمويه ..!
نعم أنجبتني من خصرها قصيدة ومن يديها بيت شعر لم يكتمل .. ومن عينيها رجل ..!
نعم أنجبتني من قلبها .. روح آخرى ..


روح آخرى ..
لم أكتض بتفاصيلنا .. وإن بنينا لنا من الشمس كمية الضؤ التي نحتاجها .. والطعام من رحم السحاب .. والمطر حين كان هتانا ينبت قلوبنا ..
لم أكن أنانيا بل كنت مسرفا حين لم أستيقظ آخر مرة نمت على صدرها ..!؟
نعم كم مرة نمت على صدرك واحتضنتك خيالا .. وكنت لي حلما شغوفا في تلك المرة التي حلمت بكِ
واستيقظت سعيدا حين انتصرنا .. ولم يمنعني البرد ومن أن أغتسل بك .. وأترفق بك ....

قبل أن أعود لأنام لأبحث عنك .. طويلا .. وتشرق الشمس وانا لازلت مستيقضا .. فيكلفني الأمر بأن أتأخر عن مواعيدي كلها ..!

كنت أنتِ شيئا لا أعترف بأنه من تفاصيل البشرية الباهته ..
فكنت أتنفس بين الوطن والوطن ..

وآخيرا وصلت لقيني .. بأنه ليس القميص يعني لي أكثر من وطن ..!
بل صدرك كل الوطن ..
فيها أوكسجين غير الذي على الأرض .. أوكسجينهم .. عديم اللون والطعم والرائحة .. وهو بإختصار ليس الا (غاز)
و O2 وطنك .. هو الجنون والاستفزاز وعينان مفتوحة .. وكلمة من أقصى شفتيك بأن(اهجد)
قبل أن تحضر الفيزياء بأن لكل فعل ردة فعل .. مساوية له في المقدار معاكسة له في الإتجاه .. وأبتعد .
ويكون القرار الأكثر استفزازا بأن لا تعيدها مرة أخرى (ارتبكت)
تبا لنيوتن .. حين علمها .. !

قبل أن أرتشف منها رائحة البن والهيل .. وقهوة من صنع عينيها .. على آحدى طاولات حضنها ..
وأنام ..!

كل الأمر .. مخدر! بقلمي


رائحة المعقمات تؤلمني
ممرات المستشفى تؤلمني
أصوات المرضى
الممرضات
الأبر.

جرعة فلتارين
أدوية.

خوف سرير ابيض
كلها تؤلم

امسك هاتفي الآن
رجفة غريبه
ليس خوفا علمني ابي الرجال لا يخافون ،،
الرجال يموتون. ولا يبكون
لا رغبة لي في البكاآء على الأرجح الآن

كل الليل حقنة. ومخدر وينتهي الأمر
وكل الأمر خوف ورجفة وينتهي الصوت
وكل الصوت أنين ووجع وألمم ؛
وكل ألم جسد ينتهي وبكإآء
وكل البكاء ياسيدي بدون دموع
تجمد الملح في عيناي
وتكسسسر ...!

(كلآم فآضي....بقلمي



(كلآم فآضي....


(أحبتي ..حيرة ,, وتسآءل,, وأجوبه محمومه بالدم,, وأخرى هي بالخط الأحمر العريض !!
مجموعة حقآئق مفآهيم عآدآت وتقآليد وأشيآء أعظم وأشد وبآلآ
في زمن بآت الإحبآط واليأس والقلق من المستقبل هي الركيزه اليوميه التي نمشي عليهآ

(بدآية من الصبآح ..تتسلم أيدينآ تلك الجرآئد اليوميه وهي عبآرة عن ورق مصنوع من الهم والغم والنكد والإكتئآب
جرآئم وأحدآث مأسآوية وكل يوم نقرأ (فدآغة جديده)
ومع كوب القهوه الشآذليه هي بدآيتنآ

بإختصآر هذه هي مقدمة
(كلآم فآضي)
كلآم بدآية وفآضي هي كنية لي

دآئمآ نقول رجل شرقي والكلمه هذي فيهآ شيء من الإنتقآص وكأننآ نفضل الغربي عن الشرقي
أخذت من الوقت مآيكفي وأنآ أفكر هل الرجل الغربي أفضل أم الشرقي
الغربي المتحرر عن ثقآفته الأم ونسج ثقآفه أخرى تقآرب شهوته والرجل الشرقي الذي بآت زمآ منآضلآ
عن ثقآفته الأم بقي تحت العآدآت والتقآليد هذآ هو الرجل الشرقي
أمآ الآن أكآد أجزم بأنه لآيوجد على سطح الأرض رجل شرقي إلآ القليل القله التي لآتكآد تمثل مجتمع بأكمله
ولكن الكثر يسمون (بالرجل المستشرق)

تلهف حول ثقآفة ليست ثقآفته لبس ثوب غير ثوبه ومشى مشية الغير ونسيآ مشيته وبآت بلآ عنوآن وبلآ هويه
***
كلنآ نطمح الى الإبدآآع ونسمو بأنفسنآ إليه جميل أن تبدع وتتفنن في كيفية سرقة منزل أو بفنونك الإبتكآرية أن تسرق رجل مسن
شيء رآئع بأن نسترسل في إلقآ الخطط في عملية نصب هآئله
طلمآ نحن في مجتمع يعد الذيل والمتخلف عن ركآب الأمم

فهنآك عآلم غربي صرح وقآل / سوف يتسيد العرب الكرة الأرضيه ويكونون هم سآدتهآ قآلوآ له مآذآ تقول العرب !!
قآل نعم العرب إذآ كآن ذآت الوقت قد استطعنآ وتسيدنآ القمر
***
نريد مكتب وسيآرة فآرهه وثوب جديد وبيت عظيم دون تعب نريد ونريد ونريد دون أي عمل
الحيآة والظروف المعيشيه صعبة جدآ ولكن مآمعنى ذلك؟ معنآه أن نكون مثآبرين وصآبرين ولآبد أن نمنح الثقة بأنفسنآ
ونقهر الصعب بكلمة الإصرآر فإن الله جل في علآهـ خلقنآ لهدف لآبد من تحقيقه



خآتمة
قد ملأنآ البحر من أشلآئهم
فدعوهم يملأوا الدنيآ كلآمآ


..
/

بقلمي /سلطآن

حرف حملت به ذآكرتي سفاحا /بقلمي

وحين ينتشل من جسدي أنتِ
..من يجتثك من ذآكرتي ..
من يحرق أورآق ذكريآتك المعلقة ..
من يجعلني أتنفس بدون ذكر أسمك ..
كيف لآ أهذي بكِ
كيف أتجرد من حبك الملعون في أعمآقي..
كيف أنسى الكلمآت المكسورة المنطقوة من شفتيك ..
وكل المعآبد يآسيدتي .. لكِ
والكآهن الغبي معجبة به أنتِ
وتلاوة الأكآذيب حين نطقت نطقت من شفتيك وشفتيه ..
وحين كفرتم .. بالخطيئة على صوت صرير البآب المفتوح قبل قليل ..
حين قرأت الكفر الأعظم ..
وغلو الهنود القدمآء وسخآفة اليونآنيون العجيبة .. في أحرفك له
.. حين أحرق الهنود النسآء كنتي تستحقين الحرق ..
وحين حرم الرومآنيون الكلآم على النسآء كنتِ وحدك تستحقين الصمت ..
كفي عن غبآءك يآسيدتي ..
فالخلق بدأوالجرح غآئر والخُطى محرمة ..
الذنوب يمنحهآ القُس بغبآء ..
صك غفرآن كمآ يعتقد ..
رسآلتي لكِ محرمة ..
فلآ كلمآتك ستصل إلي ولآ هذيآنك لن يترك لي الآ زعيقه
..فكل حرف هنآ .. حملت به ذآكرتي سُحآقآ ورمته عند كوم النفآيآت ..
كنتُ المشرد والغريب ..
كنت الجوع في طفل اليتم .
.كنت الفقر في أعين العآبرين ..
كنتُ الضيآع في وجه الغربآء .
.كنت السُكر بلآ شيء ..فكنتِ الأميرة ..
من منحك السمو !!؟؟
إلآ انآ من جعلك جميلة إلى انآ ..
من جعل أشيآءك تبدو عجيبة إلآ انآ ..
وأقسم بالله لن تمر على ذآكرتك رجل مثلي ..
حين يرحل الحزن من مدينتي ..
ويبقى الجرح والمنفى حين تبقى حروفي شهيدة السطر الأخير..
فمن قتلهآ فمن سيدفنهآ ...
بأي تربة مقدسة سيدعي آلهة الغواية لنفيهآ ..


بقلمي

محراب ذاكرة/ بقلمي

محراب ذاكره ..

لا تسأل عنه ياصديقي .. فما عاد له من ذاكرة .
وما عاد له من حرف ولا قصائد ..
كتبته حين كتب آخر حرف لها ..
ومزقته كل أوراقه حين لم يكتبها جيدا

محراب ذاكرة/ بقلمي

عَِلمَ يقينا بأن مسارح الشوق تتلى
وأن الوله يعانقنه بها
و أنه بها لا يدري

***

حين يمر الوقت بها من خلاله .. لا يشعرون
فلا الدقائق هي ذاتها بل حساب زمني مختلف ..
يفرح حين يلتقيها .. وليس لصمتهم الا تلك الكلمات التي انتحرت آخر شفتيها


أخذته إليها مغرما شاعرا فارسا مقداما..
ومررت طقوسه على خاصرتها
وأنجبته من عينيها مرة
ومن وطن صدرها ألف مرة



علمته من روحها لغتها .. ..
وقرأ من بعد شفتيها الأف من أين يجب أن ينطق
..





وفرحته بها عظيمة ..

فكم هي وربك عظيمة

مُلأت عيناه بها . ومتلأ صدره بشيء يجهله ..
فدعيه الآن يتنفس من خلالك ..



***

في آخرة مره كان بتنفس كان يقول كلاما لا يفهمه
وفي آخر مره زار فيها جبله تمتم أيضا
يبدو أنه الآن بخير




كان يحتاج لحقنة تفقده الذاكرة ..
أما الآن لده ذاكرة حبلى بها تستحق الحياة

سريره كان يعاني من انفلونزا الخيال
اما الآن صار ينام بسلام ..

كان يحتاج لصدره .. الآن امتلأ بنياشين فخره بها

تيمم قبلته الأخيرة بسفره . فكانت له قدرآ

أمه دعت له خيرا .. فكانت له خيرا وافرا ..

استيقظ ذات صباح يحمل في يديه كتاب .. كان يحملها دون أن يشعر
الكتب وحدها عظيمة .. تشبهها ..

محراب ذاكرة/ بقلمي

ـ العطر ليس مجرد قنينة برائحتها الزكية ننتشي وليس وجاهة حين نخرج من منازلنا .. هي العطر يتعطر بها قبل أن أنام ..

ـ كان يشرب النبيذ الفاخر .. ويقرأ جريدة .. لم يعد يدرك أن جريدته مقلوبه كان يتظاهر بألا مبالاة بها .. كان(نصاب)

ـ كان صوتها سحر كم تمنى أن يتعلمه .. كان مغامرة لا يقوى أن يتجرأ بها ..

ـ كانت سماء فأمطرته من روحها حتى علمته الغرق قبل البحر وتبلل بها .. وأنتشى ..

ـ كلماتها .. جسد أنثوي غارق في أنوثتها .. والحرف عصي على الذاكرة ..




فقراء المطر ..



جدب في المشاعر ..
قحط في أرواحنا ..
نلهث خلف السراب
نبحث
عن الماء والطين والمعفر ..
عن الرغيف
ليقتل الجوع









فقراء حتى منالمطر
نحتاج الى رذاذ السماء ليطهرنا
نحتاج الى بساط ولحاف
يغطي أكتفنآالعاريه ..


نحتاج
لرصيف يجمعنا
لهواء نقي ،اختنقنا من عوادم السيارات المهرولة بغيرنا


نحتاج
لمعجزة ومطر


ونحتاج
لفرو ويقين وايمان
يقينا البردوالظلام ..



نحتاج
ل سماء لا يشاركونا فيها
يكون لنا المطرويكون لنا السلام لنا وحدنا وبدونهم..!!


كم سيكلفنا هذاالإحتياج ؟؟
مئة عام ..!؟
سنصبر


أكثر ..!؟
سنصبر


يكلفنا عمر كآمل .!؟
سنعبره


وطن آخر ..!؟
سنعبره


نفي ، موت، دماء، قهر ،غضب، زنزانة، تعذيب، كرامة، هدر،


صدقني سنصبر ..


كل ماسبق اعتدناعليه تشربنااه منذ الطفولة ..!
علمونا كيفالطفولة تقتل في مهدها
وتعلمنا كيفنُقتل..!؟
في ارحام امهاتنا


لم يعد الصبر يعني لنا الضجر ..!
الصبر شيء صادقناه ...




فقراء المطر
نحتاج ولو لمظلة نوهم بها أرواحنا بأنه سينزل المطر ..!


نحتاج لل /وهم
حقا لا نملك حتىوهم يبقينا على قيد الحياه


لا نحتاج ل/ أمللنصدم ..!
الوهم وحده القادر على جعلنا نتأقلم ..!


ولآ نحتاج لحلم ..!


الحلم شاسع لا تصل اليه مداركنا


لا نطلب الكثير
امنحونا أرض نحفرفيها التنور
ولا داعي لأرض أخرى نزرع فيها القمح ..!




،
سلطان